* قصف إسرائيلي يستهدف منزلاً في حي الدرج شرقي القطاع

طهران/ارنا- أعلنت وزارة الصحة بغزة عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني إلى 37 ‫ألفا و877 والجرحى 86 ألفا و969 منذ بدء حرب الابادة الجماعية. كما استشهد 7 فلسطينيين وأصيب عدد آخر، يوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً شمالي مدينة رفح، وآخر في حي الدرج شرقي مدينة غزة.

وأفادت قناة فلسطين اليوم، بانتشال 6 شهداء من منزل عائلة زعرب الذي تعرض لقصف إسرائيلي فجر اليوم شمالي مدينة رفح. وأوضحت أن دبابات إسرائيلية تعاود التوغل في حي البرازيل شرقي رفح والبلد وسط مدينة رفح وتشرع بعمليات تجريف وإطلاق نار وقذائف. وأشارت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الدرج شرقي مدينة غزة، لافتًا إلى تواصل القصف المدفعي المكثف على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

هذا وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 37834 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 86858 آخرين، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

من جانب آخر قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان: إن الاحتلال لايزال يواصل عدوانه ضد أهالي قطاع غزة ويمعن في إغلاق معابر القطاع كافة وأصبحت حالات الموت جوعا حقيقة لا مجازا. وأضاف حمدان: الاحتلال الفاشي يمعن في حرب تجويع تستهدف أبناء شعبنا في غزة والوضع في القطاع خاصة محافظتي غزة والشمال أصبح مأساويا وينذر بوفاة الآلاف جوعا.

وتابع: التقديرات الأممية تشير إلى أن 70 % من سكان غزة يواجهون خطر المجاعة و350 ألفا من أطفالنا دون الخامسة يواجهون نقصا حادا في الغذاء. واستطرد: تقديرات أممية أشارت إلى أن أكثر من نصف أسر غزة لا يتوافر لديهم سوى وجبة يوميا وجاهزون للتعامل بجدية مع أي صيغة تضمن وقفا كاملا ونهائيا لإطلاق النار وإعادة أبناء شعبنا لديارهم.

وأوضح أن الوضع في غزة لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل على النحو الحالي وعلى المجتمع الدولي التحرك بسرعة. وفيما يتعلق بالمجاعة في محافظتي غزة والشمال، أكد حمدان، أن الاحتلال يتبع سياسة التجويع والتعطيش بشكل متعمد منذ بداية الحرب في السابع من اكتوبر الماضي، موضحًا أن سلاح التجويع جريمة ممنهجة تتحدى بها حكومة الاحتلال كافة القوانين وقرارات محكمة العدل الدولية. وأضاف أن الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان غزة يمثل فشلا حقيقيا لكل القيم التي طالما تغنت بها الدول الغربية.