kayhan.ir

رمز الخبر: 19003
تأريخ النشر : 2015May09 - 21:20

السيد نصر الله يتلقي برقيات شكر من قيادات وشخصيات يمنية بارزة

تلقي الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله عدداً من البرقيات من قيادات وشخصيات يمنية أعربت فيها عن جزيل شكرها واعتزازها به وبمواقفه الشجاعة تجاه اليمن وشعبه المظلوم في مواجهة العدوان السعودي الأميركي.

أن أبرز البرقيات التي تلقها السيد نصر الله كانت من كل من: "المجلس الزيدي الإسلامي” ورئيس "المجلس الشافعي الإسلامي” أحمد محمد أحمد شمس الدين، ورئيس وأعضاء "المجلس الصوفي الإسلامي” ورئيس "رابطة علماء اليمن” السيد شمس الدين بن شرف الدين، والمحقق والأديب السيد عبد السلام بن عباس الوجيه، و جاء في برقية "المجلس الزيدي الإسلامي”: سماحة السيد القائد المجاهد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دام ظله.. حفظكم الله وسلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته تحية طيبة وبعد:

اسمح لنا بأن نطلق عليك سيد كلمة الحق في هذا العالم الذي لا يخشى في الله لومة لائم فقد أثبتّ بأنك الوحيد المبادر الذي يهمه أمر الاسلام وأمة الاسلام. لقد كانت كلماتك بلسماً عالج كل مصائب عدوان حكام النظام السعودي ومن في فلكهم، ودافعاً للمصابرة والمرابطة في كل ميادين الشعب اليمني ومواقف جهاد المجاهدين في جبهات الشرف والعزة.

لقد انتظر الشعب اليمني خاصة بعد والعالم عامة أسبوعاً كاملاً وهم في شوق وترقب، لما سيقوله سيد المقاومة والوفاء في شأن العدوان السعودي الغاشم الذي جاء تعبيراً عملياً عما تكنّه صدور حكام العرب التابعين للحلف الصهيوأمريكي من بغض وحقد علي الاسلام النبوي الجهادي.

لقد عرّيت يا سيد الجهاد الإسلام الأموي وامتداده السعودي الوهابي، وأوضحت لمن كان له قلب أو ألقي السمع جرائمه وحقده على نبي الأمة ودينه الخاتم، فطابت نفوس إخوانك في اليمن وسعدت ووضح الحق على مستوى العالم الإسلامي وشقي به الطغاة والمستكبرون.

إننا في اليمن أفراداً وجماعات نشعر بالفخر والاعتزاز بأن سماحتكم يشعر بنا وبما نكابده من هذا العدوان الغاشم الحاقد الذي لا يوفر انساناً ولا حيواناً ولا شجراً ولا حجراً، وهو يعمل بشكل نازي متعمد لإهلاك الحرث والنسل ولا هدف له سوي إعادة الشعب اليمني إلي تحت طاعته وعبوديته التي تحرر منها، وهذا ما يأباه الله ورسوله والمؤمنون.

لقد زادنا كلامكم وشجاعتكم إيماناً وتصميماً على جهاد هذا العدو الطاغي الذي طالما كاد للإلاسلام وأهله في كل بقاع العالم عموماً وفي اليمن خصوصاً، لقد هالهم أن هنا في اليمن من يجرؤ أن يقول لهم لا، ويتمرد على نهجهم، بل كان سداً منيعاً ضد أطماعهم في البلاد والعباد طيلة هذه العقود التي مضت، فرأوا أن الفرصة سانحة لتأديب هذا الشعب العظيم الذي أصبح بمجاهديه حجر عثرة في طريق أطماعهم باليمن، فصبوا جام غضبهم وحقدهم علي كل اليمن ومظاهر الحياة فيه بالشكل الذي تأباه كل الشرائع السماوية والقوانين الانسانية، ولكنكم سيدي فضحتموهم وعرّيتموهم، ونصرتم المظلومين والمستضعفين إخوانكم في اليمن كما عهدنا منكم وأملنا فيكم وفي إخوانكم في المقاومة العزيزة فكنتم خير ناصر ومعين.

نشكر لكم كل ما تقدمونه لإخوتكم في اليمن، ولحزب الله وقياداته وأفراده المجاهدين الصابرين منا كل المحبة والوفاء.

وثقوا بأن لكم إخوة في اليمن لو أمرتهم يا سيد الانتصارات بأن يخوضوا غمرات الموت لما ترددوا لحظة واحدة فنحن طوع أمركم وجنود للحق بين أيديكم فاضرب بنا أنت والسيد القائد المجاهد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي أنّي تشاؤون فإنا معكم مقاتلون وحاضرون في كل مواقع الفداء والتضحية.

وجاء في برقية "المجلس الشافعي الإسلامي”: سماحة السيد القائد / حسن نصر الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، إننا في المجلس الشافعي الإسلامي باسمنا وباسم كافة الأحرار من أتباع المذهب الشافعي في اليمن نعبّر عن جزيل شكرنا وعرفاننا لموقفكم المشرف والشجاع في رفض العدوان السعودي الأميركي الغاشم علي أبناء الشعب اليمني وقتل الأطفال والنساء الأبرياء وقصف البني التحتية ومقدرات الشعب اليمني، وكان موقفكم هذا في وقت خرست فيه كثير من الألسن عن قول الحق والجهر به، وإنكم في خطاباتكم القيمة أيقظتم ضمائر كثيرة في العالم وكشفتم عن حقيقة المؤامرة الدنيئة والحقد الدفين لدي نظام آل سعود وأتباعهم، وقد كسرتم حاجز الخوف عند بعض الأحرار للنطق بالحق، وكانت مواقفكم نصرة للشعب اليمني والمستضعفين من أبنائه واهتزت وتزلزلت بها عروش الظلمة، ونحن علي يقين مما قلتم ونؤيده وستبقي مواقفكم هذه مسطرة في صفحات التاريخ مشرقة ناصعة. ونعاهد الله تعالي ونعاهدكم علي المضي جميعاً في سبيل المقاومة والجهاد ضد المعتدين علي أرضنا وديننا ومقدساتنا مهما كانت التضحيات، وفقكم الله وأيدكم وحفظكم من كل سوء وجزاكم الله عن اليمن وعن الإسلام خير الجزاء وجعلكم نصراً للحق لنصرة المظلومين والمستضعفين في كل مكان.

وجاء في برقية "المجلس الصوفي الإسلامي”: يسرنا ويشرفنا ويسعدنا أن نتقدم بهذه الرسالة الكريمة المتواضعة إلي حضرة القائد الرباني والمجاهد الفرد الصمداني لسان الحق الصادح بالحق المدافع عن دين الله الحق سيد المقاومة الإسلامية المجيدة سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله حفظه الله وأدام عزه ومجده ذخراً وفخراً وقوة لأمة سيدنا محمد جميعا ونقول بكل المحبة والاجلال والتقدير لهذا المقام العالي المجيد إننا إخوانكم وأحبابكم في المجلس الصوفي الإسلامي اليمني نتقدم إلي شخصكم الكريم بخالص الشكر والعرفان بالجميل علي مواقفكم السامية الشريفة ودفاعكم الصادق عن شعبنا اليمني العظيم في سائر المواقف والمناسبات وأخصها فيما يخص العدوان الهمجي الظالم من قبل حكام نجد قرن الشيطان الرجيم ومن ورائهم من أعداء الأمة الأمريكان وبني صهيون ونقول لكم يا سيادة الأمين العام إن شعبنا اليمني العظيم سيحمل لكم كل المحبة والوفاء بالجميل ما بقيت الحياة ويوم نقف بين يدي العظيم الجليل نسأل الله أن يحفظكم رمزاً وعنواناً للعزة والكرامة وأن يجزيكم عنا ما هو أهله.

أضاف "المجلس الصوفي الإسلامي” في برقيته: سيدي القائد المحمدي الكريم لطالما بشرتمونا وأفرحتمونا كثيراً في مواقفكم النبيلة ووعودكم الصادقة، فانتم وجه عظيم نستبشر بطلعته كلما هل علينا، وأنتم علم بارز كريم من أعلام البشـري والبشـارات القادمة للخير والنور والسؤدد لأمتنا العزيزة الكريمة.. وبما أن الأمر كذلك فاسمحوا لنا أن نرد لكم الجميل ببشارة طيبة وإشارة لطيفة تشع بالنور وتدخل علي القلوب السرور والحبور فابشروا يا كرام الامة فقد آن أوان زوال الغمة بقدوم حفيد سيد الأمة ففي اليمن موطنه ومن أرضها الطيبة مقدمه.. إنه نفس الرحمن القادم من أرض الحكمة والإيمان لتشرق بنوره وعلمه وعدله كل البلدان وعن قريب سيعرفه ويتشرف بطلعته الإنس والجان وعند ذلك نتلو سوياً مع الفرح والسرور: )قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون) و)لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون )4) بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم).

وجاء في برقية "رابطة علماء اليمن”: الفاضل المجاهد امين عام حزب الله في لبنان السيد حسن نصرالله )حفظكم الله ونصركم).. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وتحياته ومرضاته.. تابع العالم بأسره ولا يزال، بإكبار وبإعظام، مواقفكم الشريفة والشجاعة والصادقة تجاه قضايا الأمة العربية والاسلامية، وفي مقدمتها في الوقت الراهن القضية اليمنية والعدوان الغاشم الذي تشنه علي الشعب اليمني اليوم جارة السوء قرن الشيطان عميلة الصهاينة والامريكان وحلفاؤها، وهذا الموقف المشرف والمتضامن مع أهل اليمن ليس بغريب عليكم ولا ببعيد فأنتم لا زلتم مع الحق وأهله أينما كان فكيف بإخوانكم أهل اليمن.

أضافت الرابطة: إن هذا الموقف الذي قمتم به واتخذتموه ومن ورائكم المقاومة الاسلامية وجميع الأحرار في لبنان لهو موقف تشكرون عليه عند الله قبل كل شيء وتدخرونه لكم ذخرا ليوم الميعاد، هذا الموقف الذي يدل علي معدنكم الأصيل وروحكم الوثابة إلي كل خير ونفسكم الأبية لكل ضيم موقف الصادقين مع الله ومع أنفسهم ومع الخلق أجمعين.. لقد كانت كلمتكم مؤخراً في مهرجان التضامن مع الشعب اليمني وعلي الدوام حقاً كلمة حق عند سلطان جائر، لم تخشوا في الله لومة لائم، وهكذا هم رجال الله.

السيد المجاهد: لقد كان لكلمتكم أبعادها الايجابية على كل صعيد، دللتم على صدق إيمانكم بالله واليوم الآخر ورسالة السماء وأعطيتم أهل اليمن وكل الأحرار في العالم من المؤمنين جرعة عظيمة من الصبر والثبات في مواطن الجهاد والعزة والشرف والبطولة والكرامة والاستشهاد، وكسرتم بها شوكة المتكبرين وأرغمتم أنوفهم ومرغتم وجوههم في التراب ببيانكم الواضح وكشفتم عوار وجوههم وزيف ادعائهم، ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكركم وندعو لكم بالنصر والفلاح في الدنيا والآخرة.

السيد المجاهد ليس موقفكم هذا وأنتم في الشام مع أهل اليمن من قبيل الصدفة فهذا يذكرنا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم) اللهم بارك لنا في يمننا وشامنا) قالها ثلاثاً، والقائل يقول: ونجدنا يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وأشار بيده نحو نجد) من هاهنا يطلع قرن الشيطان، ومن هاهنا تظهر الزلازل والفتن) وما نحن وأنتم فيه اليوم مع جارة السوء إلا دليل من دلائل النبوة ولن يقف بالمرصاد لقرن الشيطان إلا من دعا لهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبركة ..