حماس تطالب بالاسراع في محاكمة القيادات الصهيونية على جرائمهم بالمحاكم الدولية
غزة - وكالات : ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة المجموعة البرلمانية الأوروبية لوقف العمل باتفاقيات الشراكة مع الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء العمل بأي اتفاقيات معه بشكل نهائي وحذف أي نوع من الامتيازات الاقتصادية معه.
ودعت حماس في بيان صحفي للناطق باسمها فوزي برهوم، وصل "فلسطين الآن” نسخة عنه، امس السبت، إلى مزيد من هذه الجهود والمواقف والدعوات والقرارات ومن كل الأطراف العربية والدولية لتشكل رادعاً قوياً للاحتلال وحماية فعلية للشعب الفلسطيني.وأكّدت الحركة على ضرورة الإسراع في إجراءات محاكمة قيادات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم في المحاكم الوطنية والدولية. وجاءت الدعوة الأوروبية عقب نشر ملخص تحقيق الأمم المتحدة والذي أثبت تعمد قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف وقصف مقار الأمم المتحدة ووكالة الغوث بمن فيها من المدنيين الذين احتموا بداخلها من صواريخ وقنابل الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان صيف عام 2014 على قطاع غزة.
من جانبها استنكرت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس”، تصريحات الناطق باسم أجهزة الضفة عدنان الضميري، مؤكده أنها تأتي في سياق التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الهيئة القيادية في تصريح لها نشره مكتب إعلام الأسرى أن عمل أجهزة الضفة يتساوق تماماً مع الاحتلال، ولم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بعد التكرار المستمر لمسلسل الاعتقال السياسي، وهو ما يتفاخر به رئيس السلطة محمود عباس ويعدّه أمراً مقدساً.
كما كشفت هده التصريحات أيضاً عن سياسة التضليل التي تتبناها "سلطة رام الله”، بادّعائها عدم وجود معتقلين سياسيين لدى الأجهزة، أو وجود استدعاءات على خلفية الانتماء السياسي والاستمرار ببناء مجتمع أمني، وأنّ هذا يمثل استهانة واضحة بالحركة الوطنية الفلسطينية، وبالمقاومة.
ودعت الهيئة القيادية لضرورة الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين من كافة الفصائل، ووقف الملاحقة والاستدعاءات الأمنية بحق المقاومين وشرفاء الوطن.