kayhan.ir

رمز الخبر: 189444
تأريخ النشر : 2024June17 - 21:36

إجابة على تساؤل مطّرد!

 

حسين شريعتمداري

1ـ تتوارد هذه الايام على لسان الكثير من القوى الثورية والملتزمة تساؤل مشترك فتتناقلها الشفاه بحثاً عن الاجابة. والتساؤل هو "لاي من مرشحي الجبهة الثورية ندلي باصواتنا"؟

واجابتي هي: "للمرشح الذي يلد من رحم تحالفهم". ويسألون: "واذا لم يرقوا لمستوى الاتحاد  فما العمل"؟ فسيكون الرد وحينها لن يضر الامر لمن تعطى الاصوات"!...

اذ حين لا يتحدون، وسيستقطب كل منهم جزءاً من اصوات الشعب. ومن البديهي في هذه الحالة ان لا طاقة لمجموعة اصوات توزعت على عدة اشخاص ان تنافس الاصوات التي تشاطرت على الادلاء في سلة واحدة !

2 ـ لربما يكونوا على رأي بان استيفاء حضورهم المتراكم من جهة في ساحة الانتخابات سيوفر الحماس والحرارة اللازمة مما يستتبع زيادة في المشاركة، ومن جهة اخرى فان المنافسة الدعائية والمناظرة التلفزيونية ستخلق فرصة لجهاد التبيين ووضوح وتوعية للمخاطب.

ان هذه الرؤية يمكن ان نتلقاها منطقية وذكية الا ان من حق المخاطب ان يعلم انه بالتالي سيواجه بخيار واحد. وبعبارة ثانية، على المرشحين ان يعلنوا مسبقاً انه بعد التحقيق الضروري سيبقى احدهم في حلقة التنافس. وهذا الاجراء سيحول دون التفرقة المحتملة بين المؤيدين للمرشح ويمكن ان يصب في ايجاد ارضية اصلب للتضامن والتكاتف.

3 ـ واخيراً مع فائق  احترامنا لجميع المرشحين، ينبغي القول: ان كان الحضور واستمرارية الحوار الذي ارساه الشهيد رئيسي العزيز، والذي هو لوحة ثانية من حوار الامام والثورة والقائد، أرجح على لابدية الاستواء على مقعد رئاسة ـ وهو ما ينبغي ان يكون ومن المؤكد هو كذلك ـ .

اذن لنغير صورة القضية من حالة "تعدد المرشحين" الى المرشح الاوحد.