kayhan.ir

رمز الخبر: 189302
تأريخ النشر : 2024June14 - 20:57

لا تنسجوا اثنينية في مخيلتكم !

حسين شريعتمداري

1-قال احد ادعياء الاصلاح خلال تصريحات صحفية

:كلما كانت معدلات المشاركة اكبر وازداد حضور الجماهير في انتخابات رئاسة الجمهورية , ستكون حظوظ مرشح جبهة الاصلاح اوفر !

ان ما يستنبط من هذه التصريحات مدى شعبية ودعم فئات مختلفة من الشعب لجبهة الاصلاحات !

اذ ان الاصوات ستكون في سلة مرشح هذه الجبهة بالتاكيد !

من هنا فكلما كان الحضور الجماهيري اكثر ومشاركتهم في الانتخابات اوسع ستكون حظوظ  جبهة الاصلاحات اوفر وفرصة احراز منصب رئاسة الجمهورية للدورة الرئاسية الرابعة عشرة اكبر بالنسبة للاصلاحيين !

ولنقرا تعليقنا على ذلك !

2_اليست فئات الشعب هي نفسها التي خرجت بعشرات الملايين تبكي اثناء تشييع رئيس الجمهورية العزيز السيد رئيسي من اعماق نفوسها وتطالب بالمضي على خطى الشهيد رئيسي ونهجه كامر تتعامل معه بجدية تامة وقدسية من قبل المسئولين في النظام ومن رئيس الجمهورية القادم ؟

فهل ان هذه الملايين وبهذه الخصوصية تدلي باصواتها لمن يوجه التهم للرئيس الراحل رئيسي العزيز ويكتمون خدماته الجلية وعاكسين التطور شبه الاعجازي لحكومته بالشكل المقلوب ؟

3_ان السيد بزشكيان وهو مرشح جبهة الاصلاحيين لاحراز منصب رئاسة الجمهورية للدورة الرابعة عشرة  وفي اول حديث متلفز له قد المح باستمرار نهج الحكومة الحالية , الا ان كلام جناب السيد بزشكيان ليس لا يتطابق مع وجهة نظر والاسلوب السياسي لاشخاص تولوا حملته الانتخابية وحسب بل تقف الى جهة مقابلة ومتضادة لخطه الذي يتبعه !

فكيف يريد السيد بزشكيان ان يمضي في نهج وطريق الشهيد المظلوم بالتزامن مع مماهاة التيار السياسي الكذائي واشخاص كان لهم الحظ الاوفر في معارضة الشهيد رئيسي ومجافاته ؟

اليست هذه الامور البينة  الواضحة ةالتي لا لبس عليها من زاوية نظر الفئات المحبة للرئيس رئيسي واضحة كالشمس في رابعة النهار ام تحجبها غمامة لا تتحرك ؟

ان هذه الفئة هي نفسها حين ووجه السيد روحاني خلال مسئوليته بالفشل حيث اطلقوا عليه :الرحم المستاجرة !

كما ولقبوا المرحوم هاشمي :السيد ذو الرداء الاحمر متصدي احداث القتل المسلسل ,واسموا عارف :الاصلاحي المزور !

فيما اعتبروا السيد كروبي المعاند الساذج  و...

اذن ينبغي ان تلتفت جيدا يا سيد بزشكيان !

4_ان الانتخابات الرئاسية قد سجلت عام 2009 المعدل الاعلى في المشاركة الجماهيرية حيث بلغت خمسة وثمانين في المائة  بينما تراجعت اصوات ادعياء الاصلاح بعيدا عن اقرب المنافسين المحافظين .

هذا بالرغم من مئات الصحف والاصدارات  والمواقع الافتراضية ,وكذلك جميع _ونوكد الجميع _وسائل الاعلام الاجنبية التي تصدر باللغة الفارسية  امثال :

بي بي سي ,واذاعة "فردا" ,والقناة التلفزيونية في او اي ,واذاعة "زمانة "والقناة الالمانية باللغة الفارسية "دويتشه فيله ",و انديبندنت ,والموقع الفارسي لوزارة الخارجية الاسرائيلية  و...المسئولين الاميركيين والاوربيين الرسميين  مثل "اوباما و توني بلير "و...قد اصطفوا جميعا واعتلوا منصة الاعلام دعما لمرشح جبهة الاصلاح .

وهكذا كانت الانتخابات الرئاسية لعام 2005

وهنا تزدحم العبارات لعلنا نجد الفرصة المناسبة لصفها مزيدا من العبر .