شبكة "سي إن إن" :المجزرة التي استهدفت مدرسة النصيرات تمت بقنابل اميركية
أكد خبير أسلحة متفجرة أن ذخائر أمريكية الصنع استخدمت في الهجوم على مدرسة تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وهو ما أدى إلى استشهاد أكثر من 45 فلسطينيا.
وأكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هناك قنبلتين أمريكيتي الصنع على الأقل من طراز "GBU-39" ذات القطر الصغير، وذلك بحسب مقطع فيديو تم تصويره في مكان الحادث بواسطة صحفي يعمل لديها.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن 45 شخصًا على الأقل استشهدوا في الغارة، وأن عدد الشهداء قد يرتفع لأن الضحايا ما زالوا ينقلون إلى المستشفى.
واعتبر الجيش الإسرائيلي أن الغارة الجوية استهدفت "مجمعا لحماس يعمل داخل المدرسة"، مضيفا أنه اتخذ "العديد من الإجراءات" لتقليل الخطر قبل الهجوم، بما في ذلك المراقبة الجوية واستخدام "معلومات استخباراتية دقيقة إضافية".
وجاءت المجزرة بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية في وسط القطاع وسط أزمة إنسانية متفاقمة هناك.
وأضافت الشبكة أنه "بحسب صحفي في المنطقة لديها، فقد أصيبت المدرسة بثلاثة صواريخ على الأقل اخترقت المبنى المكون من ثلاثة طوابق، ويُعتقد أن المنشأة تؤوي حوالي 20 ألف نازح لجأوا إلى المدرسة وساحتها والمنطقة المحيطة بها".
واستُخدمت ذخائر مصنوعة في الولايات المتحدة أيضًا في المجزرة على مخيم للنازحين في رفح أواخر الشهر الماضي، وفقًا لتحليل الشكبة لمقطع فيديو من مكان الحادث ومراجعة أجراها خبراء الأسلحة المتفجرة.