kayhan.ir

رمز الخبر: 18837
تأريخ النشر : 2015May05 - 20:54
بعد مرور 40 يوما على العدوان السعودي..

قيادي بأنصار الله: صبر اليمنيين لن يطول وسنوجه صفعة قاضية لآل سعود

طهران-كيهان العربي:- اكد رئيس المكتب السياسي لحركة أنصار الله، صالح الصماد، أن صبر الشعب اليمني لن يطول وسيوجه صفعة قوية لآل سعود ستفقدهم صوابهم وتشرد بهم من خلفهم.

وقال الصماد في رسالة وجهها للعالم والشعب السعودي خصوصاً ان اربعين يوما من العدوان الهمجي الظالم والتواطؤ الدولي والمواقف المخزية لكثير من القوي الداخلية والخارجية قد قابلها صبر للشعب اليمني بلا حدود وان هذا الصبر لن يطول وستأتي اللحظة التاريخية التي انتظرها اليمنيون ليردوا الاعتبار للشعب اليمني العزيز ويوجهوا صفعتهم القاضية الى وجوه ال سعود والتي ستفقدهم صوابهم وتشرد بهم من خلفهم.

وخاطب الشعب السعودي بان سفهاء نظام ال سعود هم من جنوا على شعبكم بتماديهم في طغيانهم واجرامهم واغترارهم بحلم الشعب اليمني.

وأضاف الصماد ان المخطط الامريكي لضرب المملكة قادم لامحالة بعد ان يكونوا قد افقدوا المملكة عوامل قوتها المتمثلة في تعاطف محيطها معها وبالذات الشعب اليمني العظيم الذي يمثل اكبر عامل قوة للجزيرة العربية والامة العربية والاسلامية.

واشار ان الأميركيين نجحوا بالزج بالنظام السعودي في خصومة مع اكرم واعظم الشعوب وهو الشعب اليمني ولا يمكن معالجة اثارها في عشرات السنين وهنا سيسهل على الامريكان الانقضاض على المملكة والفتك باهلها وهذا ما ستثبته الايام القادمة.

وأشار أنه لو كان هناك من نفوذ لإيران وسيطرة لها على القرار اليمني لكانت اربعين يوما فرصة تاريخية للانتقام من ال سعود ولكن لاوجود لذلك النفوذ الايراني المزعوم فالقرار اليمني قرار مستقل.

هذاو جدد الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون”، دعوته ماتسمّى قوات التحالف الذي تقوده السعودية، لعدم استهداف المدنييين في هجماتهم الجوية على اليمن.

وقال المتحدث باسم الأمين العام "استيفان دوغريك” في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن 'بان كي مون يدعو قوات التحالف الى تجنب استهداف المدنييين، لقد شاهدنا صور الدمار الفظيعة في البلاد'.

وأضاف: 'نحن مطلعون على الموقف الإنساني المزري للشعب اليمني، لقد دعا مراراً، الأمين العام، الى وقف العنف، ودعا أيضاً الى 'هدنات إنسانية، حتى يتسني دخول المساعدات الإنسانية الى المدنيين'.

من جانبها عبرت منظمتان دوليتان تعملان في مجال الإغاثة عن قلقهما من الهجمات التي شنها "التحالف" الذي تقوده السعودية تحت اسم "عاصفة الحزم" على مطاري صنعاء والحديدة، مما "أعاق إيصال المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها وعطل حركة العاملين في المجال الإنساني"، بحسب بيان مشترك صدر عنهما.

وجاء في البيان الذي أصدرته منظمة أطباء بلا حدود، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، نقلا عن "سيدريك شفايتزر" الذي يرأس فريقاً مكوناً من 250 موظفاً تابعين للجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، بأن اليمن يعتمد بشكل كلي "تقريباً على استيراد الغذاء والدواء ولا سيما لعلاج الأمراض المزمنة".

وأضاف: يُعتبر مطار صنعاء أحد البنى التحتية المدنية الأساسية وهو شريان الحياة الرئيسي لإمدادات السلع والخدمات الإنسانية الضرورية.

وإرتكب نظام آل سعود يوم امس مجزرة مروعة راح ضحيتها عدد من المدنيين في غارة استهدفت منطقة السدة بمحافظة إب في شهر رجب الحرام، وذلك في اليوم الـ39 من عدوانه على اليمن.

وقالت مصادر محلية إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة، ما أدى إلى سقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى المدنيين. فيما دمرت ثلاثة منازل نهائياً وتضررت أخرى.

من جانبها بدأت اللجنة المركزية للتعبئة العامة اعمالها في صنعاء وعرضت برامجها الرامية لتعزيز صمود المجتمع اليمني بوجه العدوان، في اطار حشد الطاقات الشعبية.

وعقدت اللجنة اجتماعها بمشاركة مختلف ممثلي اللجان التعبوية الفرعية، حيث أكد المشرف العام للتعبئة طه أحمد المتوكل أستهداف العدوان السعودي لكل أبناء اليمن على اختلاف فئاتهم وأطيافهم، مشيرا الى أن اليمن يشهد اليوم حصارا بريا وجويا وبحريا لا مثيل له في التاريخ.

وفي صنعاء ندد مئات الموظفين بالحصار الذي يفرضه العدوان السعودي على اليمن وكان سببا في تردي الحياة المعيشية والاقتصادية. وحملت وزارة النفط اليمنية الدول المشاركة في العدوان مسؤولية الكارثة الاقتصادية جراء انعدام المشتقات النفطية.

وتمكنت قبائل يمنية من اسر جنود سعوديين بعد هجوم شنته داخل الاراضي السعودية المحاذية لليمن.

و شنت ابناء القبائل اليمنية هجوما بريا داخل الاراضي السعودية ردا على القصف السعودي الذي استهدف مناطق يمنية على الحدود وتمكنت من اسر جنود سعوديين واعطاب آليات عسكرية للجيش السعودي.

وسيطرت القبائل اليمنية على عدة مواقع عسكرية تابعة للحرس الوطني السعودي الذي انتشر مؤخرا على الحدود وانها تواصل تقدمها الميداني داخل الاراضي السعودية رغم اشتداد القصف من قبل الطيران المعادي.

وافادت الانباء ان الجيش اليمني تمكن من قتل اكثر من 200 جندي ممن شاركوا في عملية الدخول البري على عدن بعد كمين محكم للجيش واللجان الشعبية.