kayhan.ir

رمز الخبر: 188300
تأريخ النشر : 2024May25 - 20:30
بعد اقامة مراسم التأبين لشهداء الخدمة واستقباله لعوائلهم..

القائد: التشييع المهيب للشهداء أظهر أن شعبنا ينبض بالحياة وملتزم بشعارات الثورة

 

طهران-كيهان العربي:-صرح قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، خلال استقباله عوائل شهداء حادثة تحطم مروحية رئيس الجمهورية، أن التشييع المهيب للشهداء أظهر أن الشعب الإيراني ينبض بالحياة ، مؤكدا ان العمل من أجل الشعب وخدمة الشعب كان من أبرز صفات شهداء الحادثة الأخيرة.

واستقبل قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، صباح امس السبت عوائل شهداء حادث تحطم مروحية الرئيس الراحل الشهيد سيد ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية الشهيد حسين اميرعبداللهيان ومرافقيهما الشهداء.

وقال سماحة القائد خلال هذا اللقاء: "أن العمل من أجل الشعب وخدمة الشعب والحضور بين الشعب كان من أبرز صفات هؤلاء الشهداء"، مبينا: "إن المرحوم الشهيد السيد رئيسي لم يكن يعرف ليل نهار وما كان ليتعب أبدا".

وعبّر قائد الثورة الإسلامية عن تعازيه لأسر هؤلاء الشهداء ووصف الشهيد الراحل السيد أمير عبد اللهيان أيضا رجلا لايتعب من العمل، قائلا: "وصف خدمات وجهود السيد رئيسي والسيد أمير عبد اللهيان في الجبهة الداخلية وفي الجبهة الخارجية تنطوي على سرد مطول.

وتطرق آية الله الخامنئي إلى إحدى النقاط البارزة في شخصية المرحوم الشهيد آية الله آل هاشم واصفا بأنه أحدث التغيير في معنى صلاة الجمعة وقال: "منذ تعيين المرحوم آل هاشم لإمامة الجمعة في تبريز، غير هذه الصلاة من مجرد عبادة بتحتة إلى عمل عبادة شامل وروحي وخدمي وشعبي".

واعتبر العمل والجهد من أجل الشعب من السمات المميزة للشهيد موسوي والشهيد مالك رحمتي وشهداء طاقم الطائرة، مؤكدا: "هذه الصفات والسمات جعلتهم الله مصدر فخر للأمة الإيرانية".

وفي إشارة إلى حركة وانتفاضة الشعب في تشييع هؤلاء الشهداء في تبريز وقم وطهران ومدينة ري وبيرجند ومشهد ومراغة وزنجان ونجف آباد، قال قائد الثورة الاسلامية: "لقد أظهرت هذا التشييع المهيب ان الشعب الايراني ينبض بالحياة وملتزم بشعارات الثورة الإسلامية".

وأشار آية الله الخامنئي إلى ما يروجه الأعداء من دعاية وادعاءات بأن الشعب انفصل عن الجمهورية الإسلامية، وأضاف: "إن هذا الحادث أثبت عمليا أمام أعين العالم كيف يكن الشعب الإيراني الولاء لرئيس الجمهورية والذين يجسدون شعارات الثورة الاسلامية".

كما وصف الشهيد السيد رئيسي بأنه تجسيد لشعارات الثورة وأكد: "إن السيد رئيسي اعتمد على شعارات الثورة الاسلامية وكلام الإمام الخميني منذ بداية حملته الانتخابية، وكان الجميع في العالم يعرفونه كرئيس الثورة".

وشدد قائد الثورة الإسلامية في ختام تصريحاته خلال هذا اللقاء: "عندما يدعم الناس هذا الرجل ويكرمونه بهذا الشكل الكبير، فهذا يعني انهم يدعمون شعارات الثورة الاسلامية".

واقيمت صباح  امس مراسم تأبين الرئيس الشهيد ومرافقيه من قبل قائد الثورة في حسينية الامام الخميني (ض).

ومن أجل إحياء ذكرى الشهيد آية الله رئيسي، وإمام جمعة تبريز، حجة الإسلام ال هاشم، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وحاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، والشهداء الاخرين، بدأت مراسم تأبين لهولاء الشهداء عند الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم السبت في حسينية الامام الخميني (رض). كما ان المشاركة في هذه المراسم متاحة للجميع.

وبدات المراسم بتلاوة القرآن الكريم للقارئ كريم منصوري، ومراثي حسينية من قبل مداح اهل البيت عليهم السلام الحاج محمود كريمي.

وشارك مسؤولون وعسكريون من بلادنا، من بينهم حجة الإسلام محسني ايجئي، رئيس السلطة القضائية، محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد مخبر القائم بأعمال الرئيس، اللواء محمد باقري، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء السيد عبد الرحيم موسوي القائد العام للجيش، اللواء حسين سلامي القائد العام لحرس الثورة، آية الله ال هاشم والد الشهيد آية الله السيد محمد علي ال هاشم، حجة الإسلام حسن روحاني، علي لاريجاني، سيد رضا فاطمي أمين، اللواء حبيب الله سياري، نائب منسق الجيش، العميد محمد رضا أشتياني، وزير الدفاع والإسناد، الجنرال علي حاجي زاده، قائد الجو والفضاء في حرس الثورة، غلام علي حداد عادل، العميد سليماني، حجة الاسلام اسماعيل خطيب، وزير الاستخبارات، حجة الاسلام محمد حسن ابو ترابي فرد، محسن منصوري، اللواء رحيم صفوي، علي بهادري جهرمي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة، احمد وحيدي، وزير الداخلية، ومجموعة من السفراء وممثلي مختلف الدول والشرائح المختلفة في مراسم تأبين آية الله الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ومرافقيه في حسينية الامام الخميني (رض).

وشارك ايضا ضيوف من العراق منهم: الرئيس عبداللطيف والعبادي وعادل عبدالمهدي  وهادي العامري والشيخ أكرم الكعبي الأمين العام لحركة النجباء، والسيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي وفلاح الفياض رئيس حركة الحشد الشعبي العراقي.

وأشار حجة الإسلام رفيعي إلى سمات شخصية الشهيد آية الله رئيسي، فقال: إن مودة الناس والتواضع كانت من سماته الظاهرة، ولكن كانت هناك ثلاث خصائص مميزة. وكانت مسألة خدمة الناس ورفع العبء عن كاهل الناس والسعي من أجلها من أهم صفاته.

وأضاف: لا أحد يعلم ماذا سيحدث غداً. ومن خدم الناس أعطي خمس حسنات. إن الذين يخدمون الناس ينظرون إلى وجه الله ولا يحاسبون يوم القيامة. إن الله يعطي الدنيا والآخرة لمن يخدم الناس. هؤلاء سيأتون يوم القيامة سعداء، وهو يوم عسير، ويوم حسرة، وليس على وجوههم حزن.