طهران-ايسنا:- تظهر المکاسب المتزايدة للمهندسين الإيرانيين في مجال الذكاء الاصطناعي أن مستقبل سوق مهارات صنع المحتوى یخص هذا المجال ومن خلال استخدامه في جميع المجالات الطبية والعسكرية والسيبرانية والدعائية وغيرها يمكن تحقيق نتائج أفضل وأسرع بتكلفة أقل.
وحسب نظام تصنيف سايمغو "SCImago" إستعراض وضع إنتاج المقالات في مجال الذکاء الإصطناعي یظهر أن إيران في وضع جید من ناحیة الدراسات المرتبطة بالذکاء الإصطناعي حیث تشغل المرکز الأول إقلیمیا متقدمة علی المنافسین الرئیسیین وهما ترکیا والسعودیة کما أنها تتبوأ في المرتبة الخامسة عشرة عالمیا.

وقد طورت إيران الجیل الرابع من الروبوتات الإیرانیة ذات الخصائص الإنسانية تدعی"سورنا" في عام 2018 .کما أنشأت إيران منصة"الذکاء الحدیثة"في مجال الذکاء الإصطناعي. بالإضافة إلی ذلك تمکن الأخصائیون الإيرانيون من علاج أمراض الجلد بمساعدة الذکاء الإصطناعي.

وفي المجال العسکري تمکنت إيران من تزوید الطائرات بدون طیار والسفن تحت السطحیة والسطحیة بالذکاء الإصطناعي.

وقامت وزارة الإتصالات وتقنیة المعلومات بإنشاء مرکز وطني للإبداع وتنمیة الذکاء الإصطناعي، واحد من واجباته هو إعداد خطة التنمیة الوطنية للذکاء الإصطناعي.