العلاقة الوثيقة بين "مشيخة" قطر والحركات الإسلامية المتطرفة كحركة طالبان والقاعدة وجبهة النصرة وغيرها، ما تزال بعيدة عن المسآلة الدولية، وذلك بحكم الاستفادة الأمريكية المباشرة من هذه العلاقة، وضمن هذا الإطار قامت حكومة الدوحة باستضافة حوار بين مسؤولين أفغان وممثلين عن حركة طالبان الارهابية لليوم الثاني على التوالي بحجة "بحث عن سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد".

وأكدت تقارير إعلامية أن ممثلين عن طالبان اجتمعوا بشخصيات سياسية أفغانية في بلدة الخور الساحلية شمالي الدوحة، دون أن تشير إلى أن يكون هناك تقدم في هذه المفاوضات أو تقارب في وجهات النظر حول إنهاء الحرب في البلاد، حيث خرج المشاركون من الاجتماع رافضين التحدث إلى الصحفيين.

يذكر أن الدوحة كانت قد افتتحت مكتبا سياسيا لطالبان في قطر عام 2013 في إطار مبادرة للترويج للمحادثات.