الامم المتحدة: دي ميستورا يبدأ مشاوراته اليوم مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا بجنيف
نيويورك - وكالات : قال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي إن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيبدأ اليوم في جنيف "مشاورات منفصلة” مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في سوريا.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن فوزي قوله امس "إن المشاورات التي كان يفترض أن تنطلق امس ستبدأ بعد ظهر اليوم حيث سيتحدث دي ميستورا أولا إلى وسائل الإعلام”.
وأضاف فوزي إن المشاورات ستجري "بشكل متكتم في قصر الأمم المتحدة في جنيف وستخضع المكاتب التي تستضيفها لحراسة أمنية مشددة كما لن يسمح للمصورين بالتقاط صور بداية المحادثات على غرار ما يجري عادة في اللقاءات الدبلوماسية ولكن تلفزيون ومصور الأمم المتحدة وحدهما سيتمكنان من أخذ بعض الصور واللقطات حيث أن الوسيط طلب تعتيما إعلاميا على هذه المشاورات”.
وكان دي مستورا أعلن مطلع الشهر الحالي عن مشاورات حول الأزمة في سوريا ستبدأ في الرابع من هذا الشهر بجنيف في مرحلة أولية تستمر من 5 إلى 6 أسابيع.
من جهتها أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية سيطرتها بشكل كامل على قرى بريف الحسكة الشرقي.
وذكر مصدر في محافظة الحسكة لمراسل سانا أن وحدات من الجيش تمكنت من إحكام السيطرة على قرى الصلالية والحمر ورد شقرا وصخر والسرب والمجيبرة ورجمان والتبة في ريف الحسكة الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم داعش فيها.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من "جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في درعا وريفها.
ففي حي درعا البلد القريب من الحدود الأردنية أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا "تدمير راجمة صواريخ ومقتل كامل طاقمها قرب مبنى الأرصاد الجوية خلال عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش على وكر لإرهابيي جبهة النصرة”.
ولفت المصدر إلى إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة "قضت على بؤر للتنظيمات الإرهابية وكبدتهم خسائر كبيرة بالعتاد في حي الكرك وشمال وجنوب مبنى البريد في حي درعا البلد” على بعد /6/ كم من الحدود الأردنية حيث يتلقى الإرهابيون اسلحة وذخيرة من الخارج بدعم من النظام الأردني وتمويل سعودي قطري.