الخلايجة تحت حكم "الصبيان"؟!
الطاعنون في السن من الحكام الخلايجة وفي العائلات الحاكمة المسودة وجوههم وأيديهم.. كسواد النفط وأمواله وبها كفروا وطغوا وتجبروا.. هؤلاء بكل اثباتات الأرض يستمرون في المراهقة طول العمر. لذلك، هم وصمة عار في جبين الأمة منذ نصب الاستعمار هذه العائلات لتكون ركائز له، يقدمون الخدمات ويخوضون الحروب نيابة عنه.
هؤلاء أمضوا حياتهم.. ورحلوا وهم مرتهنون وأسرى للشر والخيانة.. حتى وهم على فراش الموت، واصلوا غيّهم وجاسوسيتهم، لم يهدهم الله جل جلاله، وحملوا معهم الى القبور لعنة التاريخ ولعنة الأمة، ولأنهم "كفرة"، أبناؤهم أكثر كفرا.. فهم صبيان مراهقون.. وزاد الطين بلة، عندما أصبح الصبيان حكاما، يمتلكون الأموال والجيوش والخدم من الفاسدين الذين يدورون في "أفلاك" عائلاتهم المشينة المخزية.
وعندما يكون الحاكم نجلا لوالد مفضوح، بائس وشيطاني التفكير والمسلك والانتماء، فان أنجله شياطين و"بقرون" أيضا.. فتزداد القساوة، والأحقاد والمواقف التكفيرية.
في الرياض الآن، والدوحة كذلك، حاكمان مراهقان، في خانة الصببيان... يواصلان ارتكاب الجرائم على خطى الاباء والأجداد، بل أكثر بشاعة..
محمد بن سلمان وتميم.. شيطانان في منطقة الخليج (الفارسي)، ولأنهما صبيان، يتصرفان في المنطقة ومع شعوب المنطقة، كأنها دمية، في ساحات قصورهما يركلانها ويلعبان بها كما يحلو لهما.. فالقتل عندهم لعبة والمذابح هواية الظلمة الحاقدين.. فالصبي المراهق في الرياض دفع بوالده الملك صوريا الى حافة جهنم، فشن الحرب على شعب اليمن.. والآن هو المتنفذ في صفوف العائلة والحكم، وبالتالي، ولعشقه للعبة القتل والموت سوف يواصل ويصعد من عدوان آل سعود على الشعب اليمني.
وأما تميم.. فهو "متيّم" و"عاشق" للارهاب والقتل، وبالتالي، يمضي النهار بكامله بين الجواري والعبيد والمستشارين متعددي الجنسيات وبين طرق دعم العصابات الارهابية في سوريا وغيرها، متسترا تحت شعر "اللحى" التي تمتلىء بها شوارع الدوحة.
صبيان مراهقون، على عروش السلطة في الخليج (الفارسي).. انها وصمة العار، فهل تقوم الأمة بوقف هؤلاء الصبيان عند حدهم.
* صحيفة "المنار" المقدسية