الصمت على الجرائم كفر!!
أولا .. لا بارك الله في شعوب ، تقبل الظلم والضيم تحت حكم جاسوسي، يخوض معارك طواغيت الشر، ويمارس الارهاب والقتل في ساحاتها.
كيف تقبل شعوب هذه الأمة، أن تباد شعوب سوريا واليمن والعراق وليبيا، وتهجر مواطنوها الى اصقاع الأرض، كيف ترضى شعوب هذه الأمة أن تنتهك أعراض النساء، ويذبح الأطقال، وتقطع رؤوس أبنائها، وتهدم مساجد وأضرحة أوليائها؟!
في ساحة الأمة تطورات خطيرة، هناك سباق بين الجواسيس لارتكاب المزيد من المجازر الوحشية في الساحات التي ذكرنا، وشعوب الأمة صامته، نائمة كأهل الكهف!1
عندما يتعلق الأمر بمصير أمة وقدسية دينها فان الصمت وعدم الصراحة والتخاذل والتبرير واللف والدوران جرائم كفر ونذالة وخيانة.
ما تتعرض له شعوب الأمة، هو بفعل وتدبير وتمويل من أعراب الخليج الفارسي، الذين يؤكدون يوميا ، أنهم كفرة ولا ديانة لهم... عائلات اندست، واقامت في بقاع طاهرة، وها هي تكشف عن أنيابها، وخروجها على اراداة الامة وكرهها للاسلام والمسلمين..
هذه العائلات النجيسة، هي التي تمارس القتل والذبح وترتكب المجازر البشعة في سوريا والعراق واليمن وليبيا، بتنسيق تام مع العثمانيين الجدد والاسرائيليين والأمريكيين.
إنم آل سعود وآل ثاني، ارهابيو وجواسيس العصر، يجمعون شذاذ الافاق في هذه الأرض، ويدفعون بهم الى الساحات الجريحة لمواصلة القتل، أنهار من الدم في سوريا وليبيا والعراق واليمن بفعل هؤلاء الشياطين، فماذا أنت فاعلة يا شعوب الأمة... متى ستنهضين، ألست قادرة على لجم هؤلاء القتلة ليعودوا الى جحورهم، بل اقتلاعهم، الى الأبد.
يا شعوب الأمة ، كفاك صمتا، وتغطية ، ألا تسمعين صرخات واستغاثات أبناء سوريا والعراق واليمن وليبيا؟!!
ان الصمت أمام جرائم الشياطين في الرياض والدوحة وغيرها.. هو الكفر بعينه.
* صحيفة "المنار" المقدسية