استهداف الشيعة في كل مكان مخطط يهودي عربي التنفيذ
غانم عبد الزهرة
لايمكن ان نفصل الاحداث التي تجري في العراق، سوريا، لبنان، ايران واليمن عما يجري من مخطط يهودي لاستهداف الشيعة، اينما حلوا وارتحلوا لاهداف واضحة, لانه نهاية اسرائيل وتحرير القدس من مغتصبيها سيكون على يد جيش الامام الحجة (عج ) لذلك ترى حرب في العراق بحجة داعش، وفي سوريا الثورة السورية وجيش الكر وبعدها ظهرت جبهة الكفرة وداعش واخواتها، وايران تحاصر بحجة الملف النووي، وتتسع الدائرة لتشمل هذه الايام اليمن هذا البلد العربي الفقير المسلم، وكما روج بالاعلام، بأنهم فرس ومجوس ورافضة وصفوية وغيرها من الالقاب التي اطلقتها وسائل اعلام عاصفة.
الهزيمة عن طريق ال سلول، الذين يعدون اهل اليمن ليسوا عربا ولامسلمين والمعلوم جيدا ان العرب الاقحاح هم اهل اليمن ومن يتهمهم بغبر ذلك فليراجع حسبه ونسبه، ونشاهد يوميا طائرات العدوان السعودي ام مايعرف بالتحالف العربي من مشايخ النفط ومصر، تدمر كل شيء تستهدف اولا البشر ثم المدارس والمستشفيات والطرق والجسور والمساجد، وكل ما ينتمي للانسانية والحقيقة ان شدة القصف والاسلحة الفتاكة التي استخدمها الطيران الصهيوامريكي اعاد بي الذاكرة الى عام 1991حين استهدف العدوان الثلاثيني العراق بسبب مغامرة المقبور صدام بغزو الكويت، حيث دمرت الطائرات المنازل والمدارس والمساجد والمستشفيات، ودور العبادة والطرق والجسور ومحطات الكهرباء والوقود والماء، وحولوا العراق الى خراب وبنفس الطريقة السعودية استعانت بطيارين مرتزقة من اسرائيل وامريكا وغيرها، لقصف كل شيء في اليمن الفقير الذي يعيش اغلب سكانه حسب الامم المتحدة تحت خط الفقر.
وبعض العوائل تتناول وجبة طعام واحدة في اليوم,و ليأتي ال سلول لقتل الاطفال والنساء وكبار السن، كما فعل الكيان الصهيوني في لبنان عام 2006 وفي فلسطين عام 2010، انه قتل ممنهج لكل ماهو عربي ومقاوم ويتسائل الشعب العربي، اين كان هذا العزم والاصرار على ضرب اليمن، من قصف الكيان الصهيوني الذي يقتل الاطفال والنساء الابرياء يوميا في فلسطين بقسوة وعنف واجرام، ومن يشاهد بشاعة صورة الشهداء والجرحى ويقارن بين ماحصل في فلسطين ولبنان يجد ان الاداة واحدة والقاتل واحد وان تعددت الاسماء، لان ال سعود لاتعنيهم القومية العربية ولا الامة العربية بقدر ماينفذون مخطط اجرامي لتدمير مابقية من الامة العربية، بالامس كانت السعودية تستخدم الاموال لاشعال الفتنة والحروب وتغذيتها بدفع من امريكا والكيان الصهيوني، واليوم اصبحت هي من تقود المعارك وتقتل العرب والمسلمين بدعوى اعادة الشرعية المفقودة الى اليمن لتبرر قتل فقراء اليمن بوحشية وعنجهية، لم يشاهدها التاريخ من قبل لقد استخدمت القنابل الفراغية المحرمة دوليا لضرب اليمن وهذه القنابل، استخدم بعضها بضرب بافغانستان والشيشان لتدمير الملاجىء المحصنة تحت الارض، واستخدمها العدوان السعودي في صنعاء، بشكل بشع ومع ذلك يخرج وزير الدفاع السعودي ليفتل عضلاته على الشعب اليمني، والعالم، ليعلن انتهاء عاصفة الحزم والبدء بحملة عودة الامل بعدما دمرت طائراته كل شيء قتلت البشر والحجر المذر، والعرب بين مشارك مرتزق مثل مصر وبين صامت مثل الشيطان اخرس، ان المستهدف من وراء ذلك هم الشيعة, اينما حلوا وارتحلوا لانهم هم العدو الاول للكيان الصهيوني وليس باقي العرب المتخاذل والمتعاون مع الكيان الصهيوني لهم سفارات في الكيان ولها سفارات في اغلب الدول العربية وعلاقات تجارية واقتصادية ومشاريع مشتركة لتدمير ماتبقى من العروبة والاسلام، ونشر الفكر الوهابي السلفي الذي يحث على قتل وتكفير الشيعة ومحاربتهم واعتبارهم العدو الاول للاسلام والمسلمين .