الرئيس الصيني يهنئ آية الله رئيسي بحلول الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية
طهران/فارس:- بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تهنئة الى رئيس الجمهورية الاسلامية آية الله السيد ابراهيم رئيسي والشعب الايراني بمناسبة حلول الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران.
واعرب الرئيس الصيني في هذه الرسالة عن ترحيبه بالتطور اللافت الذي تشهده العلاقات الثنائية في عهد الحكومة الايرانية الحالية والتنسيق النشط بين طهران وبكين في تحقيق التقدم الجديد في العلاقات والتعاون الثنائي في مختلف الأصعدة.
كما اعرب الرئيس الصيني عن أمله في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين عبر تظافر الجهود، لبناء السعادة والرفعة للشعبين.
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن روسيا تهنئ إيران بذكرى انتصار الثورة الإسلامية، وتؤكد أنّ "العلاقات الثنائية بين موسكو وطهران تمضي نحو المزيد من التعزيز على مختلف الصعد بهدف إيجاد تعاون استراتيجي مشترك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن موسكو وطهران تقومان بتنسيق سياساتهما في الأطر الإقليمية والدولية وتمضيان نحو توحيد القوى لأجل نظام عالمي جديد وعادل.
وبالتزامن، وجّه الرئيس الآذربيجاني إلهام علييف رسالة إلى نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، قال فيها: "أهنئكم باسمي وباسم الشعب الآذربيجاني بذكرى انتصار الثورة الإسلامية".
وانطلقت، صباح الیوم، مسيرات إحياء الذكرى السنوية الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية، في العاصمة طهران وجميع محافظات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكّد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّ "الدول الغربية حاولت منع إيران من دعم القضية الفلسطينية، واليوم وبعد 45 سنة من انتصار الثورة الإسلامية في إيران، لا يزال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين".
ويحتفل الإيرانيون مع بدء شهر شباط/فبراير بـ"عشرة الفجر"، مستحضرين الأيام العشرة الأولى من هذا الشهر في عام 1979، والتي شهدت عودة الإمام الخميني من فرنسا إلى إيران في 1 شباط/فبراير، ومهدت لانتصار الثورة في 11 شباط/فبراير.
والجدير ذكره، أنّه في نهاية هذا اليوم، أُعلن رسمياً انتصار الثورة في إيران، التي حوّلت إيران من نظام ملكي، تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي الذي كان مدعوماً من الولايات المتحدة و"إسرائيل"، إلى نظام الجمهورية الإسلامية عن طريق الاستفتاء، في ظل مفجر الثورة الإمام روح الله الخميني.
على صعيد آخر تلقى الرئيس آية الله «سید ابراهیم رئیسي» برقيات تهنئة منفصلة من رؤساء دول آسيا الوسطى بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في ايران، بينها برقية الرئيس الطاجيكي « امام علي رحمان» الذي قدم أحر التهاني والتبريكات الى نظيره الإيراني بهذه المناسبة العطرة.
وأشار « رحمان» في برقية التهنئة الى سير نمو العلاقات التقليدية الودية والتعاون المثمر بين بلاده وايران الاسلامية، التي اعتبرها الأرضية التي تساعدعلى تحقيق الأهداف الرئيسية للشعبين الايراني والطاجيكي، معربا عن ارتياحه لهذا التعاون، ورغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية في المستقبل في مختلف المجالات.
وتمنى الرئيس الطاجيكي في برقيته الصحة والسلامة والسعادة لرئيس الجمهورية والشعب الايراني الشقيق الصديق، والأمن والاستقرار والمزيد من التطور والازدهار للجمهورية الاسلامية الايرانية.
أما الرئيس الكازاخي «قاسم جومارت توکایف»، فقد هنأ نظيره الايراني آية الله «سيد ابراهيم رئيسي» بمناسبة انتصار الثورة الاسلامية في ايران، والشعب الايراني بهذه المناسبة العظيمة، معتبرا ايران بأنها أحد الأعضاء الذي يشار اليه بالبنان على الصعيد الدولي، نظرا لأساسه السياسي الذي يعول عليه وامتلاكه اقتصادا مستقرا.
وأما الرئيس التركمنستاني «سردار بردي محمداوف»، والزعيم الوطني في جمهورية تركمنستان «قربان قلي بردي محمداوف»، قدما تهانيهما في برقيتهما المنفصلتين الى الرئيس « رئیسي»، والشعب الايراني الشقيق.
وجاء في برقية الرئيس التركمنستاني: اننا ننظر الى العلاقات الثنائية الموجودة بين كلا البلدين نظرة اعجاب وتقدير كبيرين، ونعلن استعدادنا للمزيد من تعزيز التعاون بين الجانبين على أساس التقاليد العريقة وحسن الجوار بين البلدين.
وهنأ الزعيم الوطني التركمنستاني رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والشعب الايراني الشقيق بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية، معربا عن أمله بأن تشهد العلاقات الأخوية بين البلدين التي يعود ماضيها الى مئات الأعوام، المزيد من التطور في اطار مصالح الشعبين الايراني والتركمنستاني.
و بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى اليمني مهدي المشاط، برقية تهنئة إلى الرئيس الايراني آية اللّه إبراهيم رئيسي، بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية.
وعبر المشاط في البرقية عن أجمل التهاني الصادقة للرئيس الإيراني، بهذه المناسبة، متمنياً لفخامته دوام الصحة والسداد وللجمهورية الإسلامية المزيد من النماء والازدهار.
وأشار إلى أن المواقف الإيرانية مع القضية الفلسطينية والعدوان الوحشي الذي يقوم به الكيان الصهيوني، تتجلّى في الأفق ولها كل التقدير.
وأكد المشاط الحرص الدائم على توحيد الجهود بين اليمن وإيران لما من شأنه إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة وبما يكفل تطلعات الشعوب.