kayhan.ir

رمز الخبر: 183511
تأريخ النشر : 2024February12 - 20:36
مؤكدة ان العدو المحتل لا يفهم غير لغة السلاح..

المقاومة الاسلامية العراقية : التدخل الأميركي الخبيث يحفزنا لاستعادة كامل السيادة العراقية

 

 

 

 

*"الفتح" يحذر من مناورات واشنطن في مفاوضاتها مع الحكومة وسعيها لابقاء قواتها في العراق

بارادة  اميركية" .. اجتماع في الانبار لتقسيم العراق "تحت يافطة الاقاليم"*

بغداد – وكالات : أكد المتحدث الرسمي لكتائب حزب الله العراق محمد محي، أنّ "التدخل الأميركي الخبيث يحفزنا لتحرير القرار السياسي وليس فقط سماء وأرض العراق من الاحتلال الأميركي".

وتابع محي أنّ "التدخل الأميركي الخبيث يحفزنا لاستعادة كامل السيادة العراقية التي تهيمن عليها وتصادرها قوى محور الشر".

وقبل أيام، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق أنّ الفرصة، التي منحتها للاحتلال الأميركي للخروج من العراق، لم يتلقّفها سابقاً، على الرغم من وساطاته وتوسلاته قبل هزيمته عام 2011.

وفي بيانٍ صدر عنها، قالت المقاومة الإسلامية العراقية إنّ فرصة الأيام الماضية "كشفت للشعب العراقي، والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن العدو المحتل لا يغادر خسته وغدره، ولا يفهم غير لغة السلاح".

ولفتت إلى مظاهر غدر الاحتلال الأميركي من خلال "استهدافاته الأخيرة لمجاهدي الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى"، و"اغتياله القائد الكبير، أبي باقر الساعدي، في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك، وهو ما يزيد المقاومة الإسلامية، عبر فصائلها، تمسكها بمسؤولياتها تجاه شعبها وبلدها وأمتها".

ودعا البيان، الصادر عن المقاومة، "أخوة الجهاد" إلى "الالتحاق بصفوف المقاومة"، والمشاركة الفعّالة في طرد الاحتلال الأميركي في هذه المرحلة، التي عدّتها "تاريخيةً للعراق والمنطقة"، طالباً إلى "مَن نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بصفتنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته".

من جهته حذر عضو تحالف الفتح علي الزبيدي، من مناورات واشنطن في المفاوضات التي تجريها مع الحكومة، وسعيها لابقاء قواتها في العراق.

وقال الزبيدي لـ /المعلومة/، ان "تواجد القوات الامريكية في العراق واحتلالها لبعض القواعد العسكرية يهدد امن البلاد، لاسيما بعد استهدافاتها المتكررة لمقرات الحشد الشعبي واغتيال بعض الرموز الوطنية".

وأضاف ان "هناك حاجة ملحة لاخراج المحتل من العراق بالسرعة الممكنة، مشددا على ضرورة "تظافر جهود الحكومة والمقاومة لافراغ العراق من المحتل الأمريكي".

وبين ان "الاحتلال لديه مطامع بثروات العراق، من خلال تواجده في المواقع الاستراتيجية التي تحتوي على هذه الثروات".

من جانب اخر كشف الشيخ عبد الرحمن حمد الدليمي احد شيوخ ووجهاء محافظة الانبار، امس الاثنين، عن الشروع بتنفيذ اجندة لتقسيم العراق تنطلق من المحافظة "تحت يافطة الاقاليم"، تقودها شخصيات سياسية وبعض الشيوخ.

وقال الدليمي  لـ /المعلومة/، ان "احمد ابو ريشة وعلي حاتم السليمان، كانا على رأس اجتماع سري بدعم خارجي حضرته شخصيات سياسية وعشائرية في منزل ابو ريشة، لبلورة موقف موحد للمضي بمشروع اعلان اقليم الانبار".

واضاف، ان "الاجتماع شهد توظيف امكانيات مالية كبيرة لتحقيق هذا المشروع وبدعم خارجي  ، مشيرا الى، ان "رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي من اكبر الداعمين للمشروع، حيث اوعز بعقد الاجتماع في الرمادي ومن ثم الانتقال الى باقي مدن الانبار".

 وتابع، ان "عدد من الحضور رفضوا الفكرة، مما تسبب باندلاع مشادة كلامية ادت الى انسحابهم من الاجتماع".

واوضح، ان "عدد من الشخصيات الوطنية المؤثرة في الشارع الانباري رفضت المشاركة في الاجتماع، بعد ان ادركت بانه يدار بارادة خارجية تهدف الى تفكيك النسيج المجتمعي وتقسيم العراق الى دويلات صغيرة ضعيفة يسهل استهدافها".