kayhan.ir

رمز الخبر: 18273
تأريخ النشر : 2015April25 - 21:46

البرلمان الدولي: الكلام عن توحيد صف المعارضة المسلحة لقتال الجيش السوري لا يوحي بالجدية

لندن - وكالات:أعلن البرلمان الدولي ان الوضع المتجمّد في منطقة القلمون والتي يوازيها في الجهة المقابلة السورية حشد عناصر من التنظيمات ذاتها في مخيم اليرموك وبرزة والقابون والغوطة لا يوحي الى اقتناع الجهات الداعمة لها من تركيا الى المملكة العربية السعودية وقطر أنّ الجهات الدولية الأساسية ما عادت تنظر إلى تلك المجموعات بزخم قوي. وفي المعلومات أشار السفير ابو سعيد انّ وجود زهران علوش في تركيا يندرج ضمن الخطة الموضوعة لما يُعرف بخلق حلف عسكري مما يُسمّى " المعارضة العسكرية المعتدلة " للدخول الى الاراضي السورية الشمالية والجنوبية من اجل محاربة في المرحلة الأولى المجموعات التكفيرية كــ: "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" وفي المرحلة الثانية الدولة السورية والجيش السوري، علماً أنه في المصطلح المذكور هناك تناقض كلي في التعبير إذ كيف يمكن أن تكون معتدلة ومسلّحة في الوقت ذاته. وتريد تلك الدول خلق نوع من التوازن العسكري مع سوريا من أجل الضغط ليس فقط على الشعب السوري ولكن على حلفائها الولايات المتحدة لإرغامها على تعديل خططها الجديدة تجاه الشرق الأوسط سيما وأن الإعداد للمسودّة التي ستشكّل الإتفاق النهائي مع إيران قد بدأ بجدية.

وأكّد المكتب الإعلامي لوزير خارجية البرلمان الدولي الدكتور هيثم ابو سعيد لوكالة نون أنّ القضايا القانونية الذي صرّح بها وزير العدل السوري الدكتور نجم الأحمد قائمة وبقوّة، وأنه بدأ التحضير لها وانّ المنظمة الدولية الأوروبية للأمن والمعلومات ستقوم والبرلمان الدولي بالتوقيع على تفاهم مع الحكومة السورية والذي سيُعتبر إنطلاقة العمل القانوني الدولي من أجل وضع حدّ للإنتهاكات الفاضحة للمجموعات المسلّحة ومن يقف معها من جرائم قتل وتنكيل وإستعمال الأسلحة المحرّمة دولياً والتدخلات في الشأن الداخلي السوري لجهة الدعوة إلى الإطاحة بالحكومة ومحاولة تأليب الرأي السوري من أجل القيام بتلك الجرائم التي فاقت التوقعات لفظاعتها وبشاعتها.

وختم البيان إلى أنّ المحاولات التي تسعى إليها دول الجوار لسوريا من مخطط لتفتيتها لن يُكتب لها النجاح وخصوصاً في ظل الأوضاع الأخيرة والمعطيات الجديدة الإقليمية التي لا يريد أن يقرأها البعض بتمعّن ودقّة. كما أنّ قضية مشاركة جهات معارضة سورية من خارج البلاد لن يكون مقبولاً من الشعب السوري وإنما المعارضة الداخلية السورية التي تحمل بعض المطالب المحقّة سيكون لها حظ أوفر في المشاركة في الحياة السياسية اليومية نظراً لإعتمادها سقفاً وطنياً لم يخرج يوما عن المفاهيم والتقاليد العربية.