طهران-ارنا:- أكد امين المجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني أن العمليات العسكرية والاستعمال الاحادي للقوة لن يتمخض عنه أي نتيجة، وأن ما حصل في اليمن درس كبير لدول المنطقة والعالم بأن زمن قمع ارادة الشعوب بالقوة قد ولى.

واضاف شمخاني لدى استقباله مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن الحوار الشامل، الى مني -اليمني والسوري -السوري، هو الطريق الوحيد لحل ازمات المنطقة التي تفاقمت نتيجة التوظيف السياسي للارهاب أو شن الحروب على الدول الاخرى.

واضاف، أن النزول عند إرادة الشعوب هو سبيل الاستقرار. واعتبر شمخاني أن تدريب الولايات المتحدة للإرهابيين يتعارض مع القوانين الدولية ويرتد سلباً عليها.

من جانبه اشار مساعد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى التطورات على الساحة السورية والمحادثات التي جرت بهدف التوصل الى حلول سياسية وثمن دعم ايران حكومة وشعبا لسوريا.

كما أكد المقداد على ضرورة غلق منافد امداد الارهابيين بالمال والمعلومات والسلاح وقال : يتعين ومن خلال اجراء تنسيقي، مراقبة حدود الدول المجاورة لسوريا التي ثبتت توجهاتها العدائية تجاه الشعب السوري، لمنع دخول الاسلحة والارهابيين الى داخل سوريا.

كما دعا مساعد وزير الخارجية السوري الى مراقبة حدود الدول المجاورة لسوريا بهدف منع تهريب الاسلحة والارهابيين الاجانب والذي هم العدو الرئيسي للشعب السوري.