طهران: الخرافة والعنف هما سبب التطرف والارهاب
نيويورك-ارنا:- قال سفيرنا لدى الامم المتحدة غلام علي خوشرو في معرض اشارته الى تنامي ظاهرة التطرف وسياسات بعض الدول الغربية في بث الاسلاموفوبيا قال ان انخراط الشبان في الشبكة العالمية للتطرف والارهاب سببه تنامي الخرافة وأعمال العنف بإسم الاسلام.
واوضح خوشرو خلال الاجتماع الخاص لمجلس الامن الذي اقيم تحت عنوان " دور الشباب في مواجهة التطرف والعنف وتعزيز السلام” ان الشباب يمرون اليوم بوضع متناقض فيما يخص الاسلام والغرب.
فمن جهة نشهد تنامي ظاهرة التطرف والارهاب الذي اجتاح عواصم البلدان الغربية وصولا الى قري البلدان الاسلامية ومن جهة انتشار الاسلامو فوبيا ومحاربة الاسلام ما اثار الكراهية والذعر لدى المجتمعات الغربية.
واضاف ان منطقة الشرق الاوسط وافريقيا تواجه اليوم ظاهرة العنف المشؤومة محذرا انه ان لم يتم التصدي الحازم لهذه الظاهرة فان خطرها سيزداد وسيتسبب باكبر ازمة امنية عالمية.
و اكد ان الفكر التكفيري والارهاب الدولي والاعلام المثير للرعب لا يقدم اي منهم الاسلام بل يؤدي الى محاربة الاسلام وقتل المسلمين.
وخلص الى القول بان العلاقات بين الاسلام والغرب لن تقوم على التهديد والحظر والتدخل العسكري بل على اساس التعاطي البناء والاحترام المتبادل المبني على الحق والانصاف وهذا هو مطلب الجمهورية الاسلامية القائم على التعاون الدولي في التصدي للتطرف والعنف.