kayhan.ir

رمز الخبر: 181470
تأريخ النشر : 2024January01 - 21:21
كما استهدفت قواعد عين الأسد، التنف، الحرير بالمسيرات..

المقاومة الاسلامية العراقية تستهدف القواعد الاميركية في سوريا وتضرب الجولان وتستهدف "إيلات"

 

 

 

 

*برلماني عراقي : استهداف القوات الأميركية يدخل مرحلة جديدة في العراق والسوداني "يدرك" خطورته

*في الذكرى الرابعة لاستشهاد قادة النصر مطالبات سياسية وشعبية بضرورة إنهاء التواجد الأميركي في العراق

 

بغداد – وكالات : استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً عسكرياً إسرائيلياً في الجولان السوري المحتل، بالأسلحة المناسبة.

وقالت المقاومة في بيانٍ لها إنّ هذا الاستهداف جاء نصرةً لأهالي قطاع غزّة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ.

وشددت المقاومة في بيانها على أنّها ستستمر في دكّ معاقل العدو الإسرائيلي.

وكذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً في أم الرشراش المحتلة "إيلات" بالأسلحة المناسبة.

وفي سياقٍ متصل، قصفت فصائل المقاومة القاعدة الأميركية في الشدادي جنوب الحسكة شمالي شرقي سوريا، إذ سمعت أصوات انفجارات من جراء قصف المنطقة القريبة من القاعدة.

يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدتي "خراب الجير" و"رميلان" التابعتين للاحتلال الأميركي في سوريا.

وتواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة، لليوم الـ 86 على التوالي.

وتوعّدت المقاومة الإسلامية في العراق الاحتلال الأميركي بأنّ قواعده في سوريا والعراق تُعَدّ هدفاً مشروعاً لها، بسبب الدور الرئيس للولايات المتحدة في الحرب على قطاع غزّة.

وأمس، استهدفت فصائل المقاومة بالصواريخ القاعدتين الأميركيتين في حقلي "العمر" و"كونيكو"، وفق ما أفاد مراسل الميادين. جاء ذلك بعد ساعاتٍ من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الاحتلال الأميركي، "حرير"، الواقعة في أربيل، شمالي العراق، عبر الطيران المُسيّر.

يُشار إلى أنّ المقاومة العراقية أكّدت مراراً أنّها مستمرة في استهداف الوجود الأميركي، نظراً إلى دعم واشنطن للاحتلال الإسرائيلي، وبسبب أدائها دوراً أساسياً في استمرار عدوانه على قطاع غزّة.

بدوره أكد النائب وعد القدو،  امس الاثنين  أن التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي في المنطقة الا بخروجها من العراق.

وقال القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "مع حلول ذكرى حادثة اغتيال ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني، وهما يمثلان مدرسة المقاومة في العراق والمنطقة، فأن الفصائل اخذت على عاتقها اخراج المحتل الامريكي من البلاد بكل الوسائل المتاحة".

واضاف، ان "التصعيد ضد القواعد الامريكية لن ينتهي الا بإخراج قواتها المحتلة وهذا امر لا تراجع عنه وفق قراءاتنا للوضع الحالي، لافتا الى ان "التصعيد دخل مرحلة جديدة وهذا ما يفسره تنامي عدد الهجمات في الاسبوع الاخير بنسبة تزيد بـ 60% عن الفترة الماضية".

واشار القدو الى ان "دعم واشنطن لعملية الابادة الجماعية في غزة اثارت مشاعر مئات الملايين في العالم وستدفع الى بروز قوى مقاومة ليس في الشرق الاوسط فحسب، بل مناطق اخرى ستشهد استهداف صالح امريكا التي تمارس عدوانا وغطرسة منذ عقود بحق الشعوب الحرة".

وعن موقف الحكومة والقوى السياسية، أوضح قدو، ان "السوداني يملك حنكة في إدارة الوضع الحالي وهو مدرك لخطورته خاصة مع تكرار العدوان الأمريكي على مقرات الحشد الشعبي"، مؤكداً ان "كل القوى تدعم خيار اخراج القوات الامريكية لأنها مصدر تهديد للأمن والاستقرار".

وتشن فصائل عراقية عشرات الهجمات على قواعد أميركية في العراق وسوريا، واعترف مسؤولون أمريكيون بوقوع هذه الهجمات، لكنهم قالوا إن القوات الأمريكية الموجودة في سوريا والعراق تصدت لمعظمها، فضلا عن قيامها بتوجيه ضربات في العراق وسوريا إلى مواقع قالت إنها تابعة للفصائل.

وأحصت واشنطن أكثر من 100 هجمة ضد قواتها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول الماضي، بعضها الحقت اضرارًا كبيرة بالمواقع التي تم استهدافها.

وإلى جانب الموظفين الدبلوماسيين في العراق، لدى الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات العراقية.

من جهته شدد النائب عن تحالف نبني رفيق الصالحي، امس الاثنين، على ضرورة إنهاء التواجد الأمريكي في العراق، مشيرا إلى أن القوات الأمريكية تستمر بخرقها السيادة الوطنية. 

وقال الصالحي في حديث لوكالة / المعلومة/ إنه "من الواجب استذكار قادة النصر وبطولاتهم في التصدي لأعتى جماعة إرهابية متطرفة"، مبينا أن "استهدافهم كان عملا مدانا في كل الأعراف والقوانين الدولية".

وأكد أن "الاحتلال الأمريكي يتخذ من الأراضي العراقية كمنطلق لتهديد سيادة البلاد"، مضيفا أن "بقاء تلك القوات فترة أطول يهدد سيادة الأراضي العراقية".

وأوضح أن "هناك قرارا بتقييد عمل القوات الأمريكية في البلاد بعد استشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس وضيف العراق الجنرال قاسم سليماني".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع كريم عليوي قد كشف في وقت سابق، عن وجود توافق نيابي وحكومي على ضرورة جدولة انسحاب القوات الامريكية من العراق.