kayhan.ir

رمز الخبر: 18112
تأريخ النشر : 2015April22 - 21:02
توافد حشود غفيرة من الزوار لاحياء ذكرى استشهاد الإمام الهادي(ع)

معصوم من تركيا:هناك خلايا نائمة تابعة لـ"داعش" في عدد من الدول الغربية والعربية

انقرة - وكالات : اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم أن هناك خلايا نائمة تابعة لتنظيم "داعش" الارهابي تعمل في صمت في عدد من الدول الغربية والعربية.

وقال معصوم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في تركيا :" ان تنظيم "داعش" الارهابي أبعد مايكون عن الدين ".

من جهته اعتبر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن الشعب العراقي وحده يدفع ضريبة "اخطاء" التعامل مع تنظيم "داعش" مشيرا الى أن العمليات العسكرية الجوية لا تحسم المعركة ضد التنظيم ولابد من تدخل بري، فيما أكد جاهزية بلاده لتسليح وتدريب القوات العراقية.

من جانب اخر اكد قائد عمليات الانبار وكالة اللواء الركن محمد خلف تحرير 30% من منطقة الصوفية شرق الرمادي.

وقال خلف في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القوات الأمنية من الجيش والشرطة وبالتعاون والتنسيق مع جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، امس من التقدم في منطقة الصوفية شرق الرمادي واستطاعت تحرير 30% من المنطقة".

وأضاف خلف:" ان انتشار العبوات الناسفة والمنازل المفخخة والقناصة أعاقت تقدم القوات في الصوفية شرق الرمادي"،

لافتا :"الى أن هناك تقدما في جميع قواطع الرمادي وخاصة في مناطق الحوز والورار.

من جهته اتهم قائد الفرقة الذهبية شرطة وعشائر وصحوات الرمادي بتسليم مناطقهم الى الدواعش، فيما دعا السياسيين واعضاء البرلمان الى ترك التصريحات غير الصحيحة لوسائل الاعلام والحضور الى الرمادي الخالية تماما من مواطنيها والدواعش، مؤكدا عدم وجود حشد شعبي من المحافظات الاخرى في الرمادي.

وقال اللواء فاضل برواري في لقاء مع قناة الحدث الفضائية تابعته وكالة نون الخبرية ان المسؤولين في الرمادي يتكلمون في الاعلام ولايوجد احد منهم في الرمادي او وصل الى الرمادي فهي فارغة من الشرطة الذي تركوا مراكزهم وانهزموا وكذلك الصحوات والعشائر تركوها منذ ثلاثة ايام ماعدا عشيرة البو فهد.

وقال برواري بأنه يتجول في شوارع الرمادي بدون سلاح ولم يجد سوى اشخاص بعدد الاصابع من اهالي الرمادي فيما دعا الجميع ان يعودوا الى بيوتهم فهم هربوا من لاشيء فلا يوجد في الرمادي دواعش ولا مقاومين للدواعش من العشائر او الصحوات او الشرطة، ولايوجد حشد شعبي من اهالي الرمادي او من محافظات اخرى غير الرمادي، ودعا ايضا اعضاء مجلس المحافظة وجميع الموظفين في الدوائر الخدمية من كهرباء وماء وغيرها الذين تركوا دوائرهم وانهزموا الى العودة لممارسة اعمالهم ومساعدة اهلهم.

واضاف برواري بان الموجودين من البوفراج وباقي المناطق هم الذين سلموا مناطقهم الى الدواعش باتفاق وهم منظمين مع الدواعش تنظيم كامل، داعيا السياسيين من اعضاء برلمان اوحكومة او شيوخ عشائر اوغيرهم ان يتركوا التصريحات غير الصحيحة في وسائل الاعلام من فنادقهم الذي هربوا اليها في بغداد والاردن او اي مكان موجودين فيه والحضور الى الرمادي الفارغة من الارهابيين ومن اهلها ايضا.

من جانب اخر توافدت حشود غفيرة من الزوار على مدينة سامراء سيرا على الأقدام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام على الهادي عليه السلام في الثالث من شهر رجب رغم التهديدات الإرهابية.

وذكر مراسل قناة الغدير الفضائية امس الأربعاء أن" حشود غفيرة من الزوار توافدوا الى مدينة سامراء سيرا على الأقدام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام على الهادي عليه السلام ",مشيرا إلى أن" المدينة شهدت إجراءات أمنية مشددة من قبل أبناء الحشد الشعبي الشجعان والقوات الأمنية البطلة".

وأضاف أن" المواكب الحسينية انتشرت في الطرقات لخدمة الزائرين".

ولم تثن هذه التهديدات باستهداف الزائرين من ايقاف المد الزاحف نحو سامراء بل كانت دافعا لتتحدى هذه الجموع الغفيرة تلك العصابات الارهابية بعد ان اندحرت في الكثير من مناطق صلاح الدين.

وبدأت غرفة العمليات المشتركة في صلاح الدين بتنفيذ الخطة الموضوعة لتامين احياء الزيارة، لاسيما وان التوقعات تشير الى احتمال وصول اعداد المتوافدين لسامراء الى اكثر من ثلاثة ملايين زائر.