kayhan.ir

رمز الخبر: 18104
تأريخ النشر : 2015April22 - 21:01
رداً على مندوب آل سعود بالأمم المتحدة..

الجعفري : سنقطع اليد التي ستمتد إلى سوريا وسنعاقب السعودية بما تستحق

نيويورك - وكالات : أعرب الدكتور بشار الجعفري مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة عن الأسف لاستمرار تنامي ظاهرتي التطرف والإرهاب بسبب الدور التخريبي الهدام الذي تقوم به حكومات بعض الدول وفي مقدمتها الحكومة السعودية مؤكدا أن أهداف ما يحاك من مشاريع ضد سوريا هو تمزيق نسجيها الفريد لتبرير وتسهيل تحقيق أهداف "إسرائيل”.

ولفت الجعفري في بيان أدلى به خلال جلسة رفيعة المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة الماضية تحت عنوان "تعزيز التسامح والمصالحة.. تقوية المجتمعات المسالمة والمنفتحة ومكافحة التطرف العنيف” إلى استهداف الجماعات الإرهابية المسلحة والإرهابيين العابرين للحدود والمرتزقة الأجانب للحضارة السورية العريقة ومؤسسات الدولة وبناها التحتية باعتدائهم على السوريين بمدارسهم وجامعاتهم ومشافيهم ومساجدهم وكنائسهم ومعابدهم واستهدافهم مكونات المجتمع السوري مشددا على ان مآذن وكنائس سوريا مهد الحضارات والاديان ستبقى تصلي للسلام والمحبة رغم جرائم تلك المجموعات الإرهابية.

وردا على مداخلة مندوب النظام السعودي خلال الجلسة قال الجعفري إن "السعودية كانت ومازالت بؤرة لثقافة الكراهية والطائفية وهي بذلك تماثل ثقافة إسرائيل الصهيونية وإذا كان لدى السفير السعودي فعلا صلاحية أن يهدد بلادي بما قال فإنني أضعه أمام الامتحان أمامكم جميعا فلترنا السعودية ماذا تستطيع أن تفعل ضد بلادي وعندها سنقطع اليد التي ستمتد إلى سوريا وسنعاقب السعودية بما تستحق”.

من جانب اخر نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية دمرت خلالها العديد من أوكار إرهابيي تنظيم "جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة في حين أقرت التنظيمات الإرهابية بمقتل العشرات من أفرادها.

ففي ريف درعا أعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا عن تنفيذ وحدة من الجيش عمليات جديدة على أوكار إرهابيي "جبهة النصرة” شمال تل المال الذي يعد أحد أهم النقاط المؤدية إلى تل الحارة الاستراتيجي في الريف الشمالي الغربي القريب من الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة والأراضي المحتلة.

وأكد المصدر أن "عمليات الجيش أصابت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة متنوعة”.

من جهته أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين عزم روسيا على مواصلة جهودها لتعزيز الحوار السوري السوري.

ونقلت وكالة تاس عن تشوركين قوله في جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط ” إن من شبه المستحيل الاقتراب من تنفيذ اتفاق جنيف دون بناء اتصالات مباشرة بين الحكومة السورية و”معارضة عاقلة” ونحن من جانبنا سنواصل تعزيز الحوار السوري الداخلي”.

وأعرب تشوركين عن أمله في أن تتعزز الآليات التي تم التوصل إليها في موسكو بشكل أكبر بفضل جهود مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا.