تصاعد موجة التنديدات الشعبية والسياسية الدولية ضد العدوان السعودي الصهيواميركي على اليمن
عواصم عالمية - كيهان العربي:- تتواصل مسيرات ووقفات الاحتجاج والادانة لآل سعود وأذنابهم القتلة المتحالفين على قتل وإبادة الشعب اليمني المظلوم والاعزل بقنابلهم المحرمة دولياً واستهدافهم للبنى التحتية والمنشآت المدنية والأسواق والمحال التجارية والمستشفيات والجسور ما أدى الى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى والمصابين لحظة بلحظة جراء القصف المكثف لطيران عملية "عاصفة الحزم" الاجرامية البربرية الدموية التي تستهدف جميع مناطق اليمن من أقصاه الى أصاه.
وقد طالب المتظاهرون المنظمات الدولية والمجتمع الدولي بالضغط على السلطت السعودية الداعشية لوقف نزيف الدم اليمني وضرورة تشكيل لجان تحقيق ومعاقبة القتلة من آل سعود وحلفائهم أمام محكمة الجزاء الدولية باعتبارهم مجرموا حرب لينالوا القصاص العادل بحقهم.
فقد شهدت العديد من عواصم ومناطق الدول العربية والاجنبية مظاهرات مناهضة لآل سعود وجناتهم، حيث حمل المتظاهرون فـي بيروت والعراق واميركا وباريس وموسكو والرباط ولبنان لافتات عليها صور أطفال يمنيين لاقوا حتفهم جراء الغارات السعودية والتدخل العسكري الوحشي من حكومات دول أجنبية ضد الشعب والبنية التحتية والأراضي اليمنية. مؤكدين ان هذا العدوان الهمجي أسفر عن سفك دماء آلاف الأطفال اليمنيين وتدمير البنية التحتية والمعاناة الرهيبة للناس، وجعل الحل السياسي للأزمة أكثر تعقيدا.
وهتف المتظاهرون منددين بالعائلة الحاكمة فـي السعودية ووصف العاهل السعودي الملك سلمان بالجبان، ورفعت لافتة كتب عليها "أوقفوا الإرهاب الوهابي" فـي إشارة الى النهج الإسلامي الأكثر تشددا الذي تعتمده المملكة السعودية مصدراً دينياً وحيداً والذي يعتبر القاعدة الإيديولوجية للعنف الجهادي، وعلى لافتة أخرى كتب "اللعنة على آل سعود".
كما نظمت جالياتٌ عربية وإسلامية فعالياتٍ تضامنيةً مع الشعب اليمني في موسكو شاركت فيها جمعياتٌ حقوقية وناشطون روس.
ورداً على زيارة وزيرِ الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" للرياض، نظّم ناشطون عربٌ وأوروبيون تجمّعاً مندّداً بالعدوان السعودي - الأميركي على اليمن في العاصمة الفرنسية باريس.
وشهدت كل من لبنان واستراليا وقفات تضامنية عربية وعالمية نظمت دعماً لسيادة اليمن وإستقلاله، وتنديداً بغارات التحالف السعودي التي تقتل عشرات اليمنيين. المشاركون في الإعتصام رفضوا مشاركة بلادهم بهذه الجرائم التي وصفوها بـ "جرائم حرب".
ففي بيروت نظمت وقفة للأطفال تضامناً مع أطفال اليمن، المشاركون في الإحتجاج رفضوا العدوان السعودي على اليمن ودعوا الدول المشاركة في تحالف السعودية إلى وقف إستهداف المدنيين. المشاركون إعتبروا أن مجازر طائرات السعودية تشبه في جوهرها المجازر التي إرتكبتها إسرائيل في قانا، كما دعوا الشعوب العربية إلى عدم السكوت عن الجريمة بحق أطفال اليمن.
كما أدانت الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية المجازر الوحشية التي يرتكبها نظام آل سعود بحق الأبرياء والمدنيين من أبناء الشعب اليمني، وكذلك المجازر التي يرتكبها تنظيم "داعش” الإرهابي التكفيري وآخرها بحق المسيحيين الأثيوبيين.
واصدرت "هيئة التنسيق" للقاء الأحزاب والقوي والشخصيات الوطنية اللبنانية أصدرت بيانًا أعلنت فيه إدانتها الشديدة للمجزرة الوحشية التي ارتكبها الطيران الحربي السعودي في العاصمة اليمنية صنعاء، ودعت سريعاً الى وقف هذه الحرب ودعم الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية بعيدا عن أي تدخل لوضع حدّ لهذه الكارثة الانسانية التي تسبّبها الحرب.
بدورها شهدت أستراليا إعتصاماً طالب خلاله عدد من المواطنين بوقف الجرائم، التي وصفوها بجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. كما أرسل المواطنون خلال الإعتصام تحية وفاء من أحرار العالم إلى الشعب اليمني المقاوم.
كذلك نظّم عدد من الناشطين في إسكتلندا وقفة تضامنية لدعم الشعب اليمني، حيث رفض المشاركون فيها تدخل بلادهم في العدوان وطالبوا حكومة بلادهم بالخروج من حلف الناتو، كما رفعوا شعارات ولافتات تطالب المسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا بوقف دعمهم للحكومات الدكتاتورية في الشرق الأوسط.
وفي الولايات المتحدة الأميركية لم تغب التظاهرات عن مدينة ميشيغان التي تشهد تظاهرات شعبية داعمة للشعب اليمني.
اما في العاصمة الرباط فقد قمعت قوات الأمن الملكية تظاهرة أمام البرلمان في ، احتجاجا على مشاركة المغرب في العدوان على اليمن، ما ادى إلى إصابة 6 أشخاص.
ودعت مجموعة من الجمعيات والهيئات الحقوقية للتظاهر، لإدانة "التدخل العسكري ضد اليمن، والمطالبة بوقف المشاركة المغربية ضمن قوات التحالف بقيادة السعودية”.
ووصف حقوقيون ونشطاء يساريون عاصفة الحزم بـ "العدوان الهمجي على الشعب اليمني” و”التدخل الأجنبي في حق الشعوب في تقرير مصيرها”. ونددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيانى لها "بالتدخل العسكري الذي تقوده دول الخليج الفارسي المعادية لحقوق الإنسان ضد اليمن”.