طهران/كيهان العربي: قال وزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز؛ ان رفع العقوبات عن ايران بعد الاتفاق الاحتمالي لايران مع 5+1 سيطول لستة اشهر.

ولما يمثله من اعتبار فني وتخصصه كان مونيز الطرف المفاوض قبال علي اكبر صالحي مسؤول منظمة الطاقة الذرية الايرانية.

وتحدث وزير الطاقة الاميركي بعد شهر من اتفاق لوزان لمراسل بلومبرغ، وضمن تكرار التصريحات السابقة بخصوص امتداد فترة رفع العقوبات رغم الطلب الايراني، وحددت شروط الاتفاق الاحتمالي، قائلا: ينبغي لمفتشي الوكالة الدولية ان يصلوا لكل مكان حتى رفع العقوبات، كما ونتوقع ان تبسط ايدي المفتشين في كل زمان ومكان.

ولطالما قال المسؤولون الايرانيون ان بلدهم ملتزم بتعهداته النووية ويمكن للمفتشين الدوليين ان يتفقدوا المواقع الذرية ، الا ان المواقع العسكرية والامنية للدول هي ليست من ضمن الاماكن الخاضعة للتفتيش حسب البروتوكول الالحاقي. ولا تقبل اية دولة بذلك.

الا ان وزير الطاقة الاميركي يصر على هذا الامر قائلا: ينبغي لهذه الطلعات التفتيشية ان يكون لها برنامج محدد وكلما عثر المفتشون على نشاطات خارج الاطار يمكنهم في أي زمان ومكان ان يتفقدوا هذه النشاطات.

واشار مراسل بلومبرغ الى حديث احد القادة العسكريين الايرانيين بخصوص عدم اصدار اذن للتفتيش لابسط منشأة عسكرية ايرانية، سائلا من مونيز الذي قال: ان كان هناك دليل للتشكيك في الالتفاق على نص الاتفاق النووي فينبغي تفتيش المكان المشكوك فيه.