kayhan.ir

رمز الخبر: 17966
تأريخ النشر : 2015April19 - 21:59
الرياض تعرقل وصول المساعدات الانسانية للمواطنين اليمنيين العزل..

قنابل آل سعود الخانقة تختطف أطفال اليمن وطائراتهم تدعم القاعدة

كيهان العربي – خاص:- تواصل طائرات العدوان السعودي – الصهيواميركي هجماتها البربرية الهيسترية ضد اليمن باستهداف البنى التحتية والاحياء السكنية في العديد من المناطق هناك.فيما يواصل الجيش مسنودا باللجان الشعبية ملاحقة القاعدة ومليشيات عبد ربه منصور هادي في غير محافظة يمنية.

فقد قصفت المقاتلات السعودية المناطق الآهلة بالسكان والاسواق والمناطق التجارية والمنشآت العامة في العديد من مناطق اليمن بقنابل تنبعث منها سموم وغازات غير طبيعية، ما أدى الى اختناق مئات المواطنين غالبيتهم من الأطفال لتختطف بذلك ربيع زهور أعمارهم قبل أن تتفتح.

وكثَّف العدوان السعودي من غاراته جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، وعلى تعز حيث استهدف القصر الجمهوري ومعسكر الحرس القريب منه والأمن المركزي موقعا مزيدا من الضحايا.

وشن الطيران السعودي غارات جوية على منزل الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض في مدينة عدن جنوبي اليمن، ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا.

وذكرت مصادر محلية أن الطيران الحربي السعودي شن غارات اُخرى على شبكة الاتصالات في جبل هيلان بمحافظة مأرب، كما استهدفت الطائرات مناطق ضحيان وآل حميدان ومفرق الطلح والمقاش، اضافة الى قصف المحلات التجارية في محافظة صعدة شمالي اليمن.

وفي غارات جديدة على صعدة، استهدف العدوان السعودي مديريتي سحار ومجز، حيث قصف سوقا مركزية تقع وسط حي ضحيان السكني.

كما احترقت سوق شعبية ومحال تجارية في غارة اخرى على ضحيان ايضا، كذلك شن الطيران السعودي غارة على مركز لتصدير المنتجات الزراعية في مدينة صعدة ما ادى الى تدميره.

وفي هذا السياق، استهدفت غارات العدوان السعودي مزرعة للدواجن في ضواحي مدينة صعدة، حيث تسببت الغارة بنفوق العديد من الطيور، فيما استنكر الاهالي في المنطقة استهداف الغارات لجميع مناحي الحياة، معتبرين أن استهداف منشآت تعنى بإنتاج الدواء والغذاء إنما هو أجندة عدائية تهدف إلى تجويع وإفقار الشعب اليمني.

الى ذلك عقدت الهيئة الشعبية للتصدي للعدوان اجتماعا لمناقشة التطورات الميدانية الأخيرة.

من جانبه اعترف المتحدث باسم العدوان السعودي المغولي بمقتل احد الجنود السعوديين باشتباكات مع الجيش اليمني على الحدود بين البلدين.

من جهة اخرى كشف العميد في الجيش اليمني أحمد صبيح الكامل، أن احدى وحدات الجيش وبالتعاون مع حركة أنصار الله ضبطت مصنعا كبيرا لتصنيع القاذفات والصواريخ في محافظة عدن جنوبي اليمن، مضيفا ان التحقيقات أثبتت أن جميع المتورطين في هذه القضية من حملة الجنسية السعودية ومرتبطين بميلشيات هادي والارهابيين وكانت غايتهم إرهابية.

وقال الكامل ان القوات ضبطت كميات كبيرة من المواد المخصصة لصناعة القنابل ومادة ملح البارود وألبسة عسكرية وزي مخصص للقناصة، مضيفا أن هذه الكميات وصلت من السعودية بشاحنات الإغاثة الإنسانية في اليمن من خلال الأمم المتحدة.

وأضاف الكامل أن السعودية قامت بنقل عناصر داعش والارهابيين من سوريا إلى اليمن للمشاركة في المعارك ما بين ميليشيات هادي واللجان الثورية، موضحا أن السعودية اضطرت للاستعانة بالارهابيين والمرتزقة بعد فشل واسع في عدة مناطق اليمن.

دولياً، انتقد مساعد وزيرِ الخارجية الدكتور حسين امير عبد اللهيان السلطات السعودية لوضعها العراقيل أمام وصول المساعدات الانسانية للشعب اليمني، مؤكداً ضرورة تقديم مساعدات انسانية الى المدنيين هناك.

وفي اتصال هاتفي مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الاحمر "بيتر مور"، دعا عبد اللهيان اللجنة الى توفير ارضية ارسال المساعدات للشعب اليمني والحيلولة دون وقوع كارثة انسانية هناك.

من جهته اكد أن الصليب الاحمر يواصل مساعيه لإيصال المساعدات الطبية للشعب اليمني، معرباً عن شكره لايران لما قدمته من مساعدات انسانية للشعب اليمني.

وفي بكين، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" أبلغ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز خلال مكالمة هاتفية إنه ينبغي السعي لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن.

وسبق ان عبرت الصين عن قلقها من تصاعد العنف في اليمن ودعت لحل سياسي.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن شي قوله "الوضع في اليمن يتعلق بالأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ولاسيما منطقة الخليج ( الفارسي ) وينبغي تسريع وتيرة المساعي بشأن عملية الحل السياسي لقضية اليمن".

ودعا الرئيس الصيني جميع الأطراف للامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي ومقترحات مجلس التعاون في الخليج الفارسي لضمان الاستقرار وعودة الأمور لطبيعتها في اليمن باسرع وقت ممكن، بحسب رويترز.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن المكالمة الهاتفية أجريت الجمعة.