طهران-فارس:-اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية، الدكتور علي اكبر ولايتي، ان الموضوع اليمني قابل للحل عبر الحوار الايجابي بين القوى اليمينة.

واشاد ولايتي عقب اجتماعه امس السبت بوزيرة الخارجية الاسترالية، جوليا بيشاب، بالدور الذي تلعبه ايران واستراليا في استتباب الامن والاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط والمحيط الهندي.

واوضح ان وزيرة الخارجية الاستراليا تعتقد بضرورة محاربة تنظيم داعش، ورحبت بدروها بالجهود التي تبذلها ايران بهذا الصدد.

واستبعد ولايتي انخراط اميركا مباشرة في الحرب على اليمن، مبيّنا أن واشنطن قامت سابقا بتجربة التدخل العسكري في الدول الاسلامية ولم تخرج منتصرة منها ومن المستبعد ان يكرر الرئيس الاميركي الحالي هذا العمل على ضوء التجارب المرة بهذا المجال.

وحول معالجة الازمة اليمنية اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية ان حل الموضوع اليمني يتأتى عبر الحلول السلمية وبالاعتراف بحقوق جميع المكونات بما فيهم الحوثيون والزيديون والسنة والشيعة والحوار البناء بين جميع القوى اليمنية، مؤكدا اهمية مساهمة الدول الاخرى بهذا الموضوع.

وبشأن الاتفاق النووي الشامل بين ايران ومجموعة 5+1، اكد ولايتي ان ايران لاتنتظر الاتفاق مع اميركا، والثابت ان طهران تريد الحفاظ على حقوقها النووية للافادة من الطاقة النووية سلميا وفي اطار القوانين الدولية، وانها تخوض المفاوضات مع مجموعة 5+1 على هذا الاساس.

واضاف أن المفاوضات تبرهن للمجتمع الدولي بأن ايران لاتنزع للافادة من الطاقة النووية غير السلمية، وان الراي العالم العالمي بات يدرك أن الاعداء والمتربصون يتهمون ايران بتهم واهية، مؤكدا ضرورة أن يتسم الاتفاق بالعدالة والتوازن.

من جهتها اعتبرت وزيرة الخارجية الاسترالية ان لقاءها مع مستشار قائد الثورة كان ايجابيا موضحة أن المباحثات ركزت على المواقف المشتركة للجانبين ومنها دعم الحكومة العراقية في الحرب ضد تنظيم داعش.