المنامة – وكالات انباء:- شهدت فعاليّات "إضراب الإباء"، الذي دعت إليه القوى الثوريّة المعارضة في البحرين، إحياءً للذكرى الرابعة لانطلاق ثورة 14 فبراير/ شباط، مشاركة جماهيريّة حاشدة، ضمّت جميع طوائف الشعب البحرينيّ ومكوّناته، وكذلك جميع الأعمار فضلًا عن الدور الفاعل للمرأة.

وبحسب ما افاد موقع "منامة بوست"، فقد جدّد المشاركون العهد مع الثورة البحرينيّة على الاستمرار بحراكهم الثوريّ، حتى تحقيق أهداف ثورة 14 فبراير/ شباط في إقامة نظام سياسيّ جديد يقوم على العدالة والحريّة والمساواة.

وأكّد الشعب البحرينيّ خلال هذا الإضراب إصراره على مطالبه، على الرغم من سياسة القمع والقوّة المفرطة التي استخدمتها عناصر المرتزقة ضدّهم، لإخماد حراكهم المشروع، حيث أطلقت المرتزقة، يدعمها المركبات والمدرّعات العسكريّة التابعة لوزارة الداخليّة، القنابل السامة والغازيّة، ورصاص الشوزن المحرّم دوليًّا على المتظاهرين السلميّين، ما أدّى لوقوع العديد من الإصابات بينهم.

كما قامت الميليشيات المدنيّة المقنّعة باعتقال العديد من الشبان، والأطفال والنساء، عبر مداهمات للمنازل، دون مراعاة للحرمات، وحاولوا قمع التظاهرات السلميّة التي خرجت تطالب بالإفراج عن المعتقلين، وتقرير المصير، والعدالة والديمقراطيّة، وإنهاء التمييز.

يذكر أنّ جميع مدن البحرين وبلداتها، قد شهدت خلال أيّام "إضراب الإباء”، شللًا في الحركة المروريّة، حيث أحكم المتظاهرون سيطرتهم الثوريّة على الكثير من الشوارع والساحات الحيويّة في أرجاء البحرين، كما أغلقت المحالّ التجاريّة أبوابها.