القناة العاشرة الاسرائيلية: الجيش يتخوف من أي مواجهات قادمة مع قطاع غزة
القدس المحتلة – وكالات : أظهر تقرير نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية، مدى تخوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من أي مواجهات قادمة مع قطاع غزة، حيث طالبت وزارة الجيش بتغيير أماكن المستوطنات الواقعة في المناطق الحدودية وخاصة قطاع غزة.
وحسب التقرير فقد قدمت وزارة الجيش قراراً في جلسة الحكومة يقضي بتغيير أماكن المستوطنات الواقعة تحت خط المواجهة .
وأوضح التقرير أن التغير يجب أن يكون في قياس المسافة بين المستوطنات والحدود الفاصلة، حيث أن القياس الجديد سيكون من أقصى منزل للحدود.
وتؤكد الوزارة أن المقصود من هذا التغير هي المستوطنات التي تقع في غلاف غزة، كما أنها ستحصل على امتيازات في مناقصات وزارة الجيش، من أجل الحصول على أفضل النتائج.
ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس موقف بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن البطريرك "ثيوفيلوس الثالث" الرافض لتجنيد المسيحيين في جيش الإحتلال الإسرائيلي، واصفة الموقف بـ"المسؤول والجريء".
ودعا الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، امس الاثنين، كل الفلسطينيين داخل فلسطين المحتلة على اختلاف طوائفهم إلى رفض كل أشكال التجنيد الجبرية والطوعية في جيش العدو الإسرائيلي والتمرد على كل القرارات الخاصة بذلك.
وكان البطريرك ثيوفيلوس الثالث أعرب عن رفضه القاطع لدعوات تجنيد المسيحيين العرب في جيش الاحتلال الإسرائيلي خاصة تلك الصادرة عن الكاهن جبرائيل ندّاف.
من جانب اخر أطلق صحفيون ومتطوعون وحقوقيون فلسطينيون حملة إعلامية واسعة، تشارك بها وسائل إعلام مسموعة ومرئية ومكتوبة، تنطلق اليوم الثلاثاء تحت شعار "لن نستقبلهم شهداء"، وذلك في الوقت الذي يتم فيه نقل عدد كبير من الأسرى المضربين إلى مستشفيات الاحتلال العسكرية.
وتهدف الحملة الإعلامية للضغط على كل جهة مسؤولة ولها علاقة بملف الأسرى وعلى رأسها؛ القيادة، الفصائل، منظمة التحرير، المقاومة، المنظمات والمؤسسات الحقوقية.
وقالت الحملة في بيان لها امس الاثنين "لا نعنى بأي من أشكال التهليل للمواقف والبيانات السياسية بل بالدفع باتجاه ترجمة هذه المواقف على الأرض في وقت نحن جميعا؛ إعلام، ومستوى سياسي ووطني ومؤسساتي، مقصرون بحق أسرانا ومسؤولون أمامهم عن إطالة عمر الإضراب وتهديده لحياتهم".
وتشارك في الحملة، التي صممت على هيئة موجات بث مفتوحة ومتقطعة طيلة اليوم الثلاثاء، عشرات الإذاعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ستخصص برامجها لتغطية تطورات إضراب الأسرى عن الطعام والحراك السياسي المرافق له وأحوال الأسرى في سجون الاحتلال.