خبراء اميركيون:واشنطن نادمة على حملاتها السايبرية لخمس سنوات ضد ايران
طهران/كيهان العربي: اكد خبراء لمركز "مجلس الاطلنطي"، ان قدرات ايران السايبرية قد تطورت بعد حملات (استاكس نت) على منشأة نطنز النووية، وان ايران قد تحولت الى دولة مقتدرة سايبريا مستفيدة من قابلياتها للنفوذ المعلوماتي ولاهدافها السياسية في الشرق الاوسط.
وكان مجلس الاطلنطي قد عقد اجتماعا الاسبوع الماضي تحت عنوان (مستقبل التهديد السايبري الايراني)، حضره؛ (آندرتا توانر)، و(جي دي ورك) خبيران في حفظ وتحليل المعلومات، و(باربارا اسلافين) خبيرة في شؤون جنوب آسيا لهذا المركز، وتناولوا بالبحث قدرات ايران السايبرية بعد حملة (استاكس نت) على منشأة نطنز النووية. ويرى هؤلاء الخبراء ، ان ايران وبعد الحملة السايبرية على برنامجها للتخصيب عام 2010 قد زادت من قدراتها السايبرية بشكل مطرد وتحولت من دولة من المستوى الثالث بهذا الخصوص الى دولة يعمل لها الف حساب في مجال التهديد المعلوماتي.
وكانت اميركا واسرائيل قد هاجمتا قبل خمس سنوات بفايروس (ستاكس) اجهزة طرد منشأة نطنز، كي يوقفوها عن العمل. واستطرد الخبراء؛ "ان فايروس (استاكس نت) كان باعثا على ايقاظ السايبري الايراني، وتوصلت ايران الى نتيجة مفادها ضرورة ايجاد قدرات وطنية سايبرية ايرانية في المرحلة القادمة".
وفي اشارة الى الادعاءات والاخبار التي تذكر مهاجمة منشأة آرامكو النفطية في السعودية، وشركة (راس غس) الغازية القطرية، والمصارف الاميركية عام 2012، فقد اكد اسلافين الخبير المعروف في المركز: "ان حادثة استاكس قد علمتنا درسا بأن اجراءاتنا لها عواقب خاصة بها، وقبل مهاجمة البنى التحتية للدول الاخرى ينبغي اخذ الحيطة اذ يمكنها ان تتسبب في ردود فعل".
وقال مراسل المركز، ان رد ايران على استاكس نت قد كلف القطاع المالي مليون دولار، واذا ما انفعلت ايران فيحتمل تتسبب في اضرار اكبر.
وحول بعد آخر من ابعاد قدرات ايران السايبرية يقول احد الخبراء الحاضرين في الاجتماع: "ان ايران السايبرية يقول احد الخبراء الحاضرين في الاجتماع: "ان ايران استهدفت اسرائيل في عملياتها السايبرية، الا انها في ديسمبر 2014 قد تعرضت الى ا هداف دبلوماسية في المنطقة اثناء المفاوضات النووية، اذ ان قدرات ايران السايبرية لها وجهتين اساسيتين؛ اذ يمكنها ان تجمع معلومات وفي نفس الوقت تستفيد من امكاناتها لاجراء برنامج عمل سياسي في الشرق الاوسط.