طهران-فارس:- توجه وفد إيراني إلى العاصمة الصينية، بكين، لعرض مشروعات استثمارية في قطاعي النفط والغاز على المسؤولين الصينيين، إضافة لبحث فرص زيادة مشتريات الصين من النفط الإيراني.

وتأتي هذه التحركات بعد أيام من توصل طهران والقوى العالمية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتعتبر الصين الشريك التجاري الأول لإيران، كما أنها أكبر مشتر للنفط الإيراني.

وتستحوذ الصين على نصف صادرات إيران من النفط الخام منذ العام 2012.

تملك إيران رابع أكبر احتياطي نفطي في العالم، ويقدر بنحو 157 مليار برميل وثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي بحوالى 1193 ترليون قدم مكعبة.

غير أنها لا تنتج حالياً من النفط سوى 2ر3 ملايين برميل يومياً و2ر8 ترليونات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي.

ويعد حقل "بارس الجنوبي"، أكبر حقول الغازفي البلاد، حيث يحتوي على 40% من إجمالي احتياطي إيران من هذه المادة الحيوية.

وفي هذا السياق قال مسؤولون بقطاع النفط في البلاد إن وفدا إيرانيا برئاسة وزير النفط بيجن زنكنة يزور الصين لمناقشة مشروعات النفط والغاز والسعي لزيادة مبيعات النفط الإيراني بعد اسبوع من توصل طهران والقوى العالمية الست لاتفاق إطار بشأن برنامج ايران النووي السلمي بحسب وكالة رويترز.