الجهاد الاسلامي : اعتقال وتغييب الرموز الوطنية سياسة يائسة من قبل الاحتلال الصهيوني
غزة - وكالات : أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن اعتقال الرموز الوطنية وتغييب القادة في سجون الاحتلال، محاولات يائسة هدفها عزلهم عن تقدم صفوف الجماهير في مواجهة الاحتلال وسياساته العدوانية التوسعية.
جاء ذلك في تصريحٍ عممه المكتب الإعلامي، تعقيبًا على اعتقال جيش الاحتلال للقيادية بالجبهة الشعبية المناضلة خالدة جرار، وتجديد الاعتقال الإداري للشيخ المجاهد طارق قعدان، ومحاكمة شقيقته المجاهدة منى.
ونوه مصدر مسؤول بالحركة إلى أن سياسات القمع والاعتقال والملاحقة لأبناء شعبنا وقياداته، لن تفلح في إسكات غضب الجماهير الذي يقترب من الانفجار في وجه الاحتلال الغاصب.
ودعا المصدر قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية لوقف سياسة التنسيق الأمني في الضفة.
من جهته طالب إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى رفع يدها عن أبناء الحركة والكتلة الإسلامية في الجامعات وإلى فتح المجال لحرية العمل السياسي والمؤسساتي.
ودعا هنية خلال كلمة مسجلة، في المهرجان الجماهيري الذي أقامته الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح، إلى وقف الاعتقالات السياسية التي لا تخدم إلا الاحتلال ولا تعبر عن قيم الشعب الفلسطيني، من أجل المضي في طريق المصالحة.
وأكد هنية بأن الوحدة الوطنية سلاح قوي وضروري تتمسك به الحركة، وأن خيار المصالحة ضروري للشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات والمخاطر، داعيا قيادة السلطة إلى الالتزام بالاتفاقيات الموقعة في القاهرة والدوحة والشاطئ.
وثمن هنية، جميع الجهود والتحديات المبذولة في سبيل إعادة الاعتبار لوهج حركة حماس والكتلة الإسلامية ولمسيرة الشعب في ضفة العيَّاش، الذي يأبى إلا أن يظل متمسكا بالدين والثوابت وخيار المقاومة، على حد قوله.