الرئيس رئيسي: تحرير القدس اعظم قضية للعالم الاسلامي والتطبيع خيانة للقضية الفلسطينية
*محور المقاومة بدأ بتغيير موازين القوى ليس فقط في فلسطين بل على الصعيد الدولي
*انتصارات المقاومة اظهرت انها أقوى من أي وقت مضى واعداؤها هم أضعف من أي وقت مضى
* تلاحم وانسجام الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة هبة ربانية يجب المحافظة عليها والعمل لتقويتها
*التراجع والتفاوض مع الكيان الصهيوني لا جدوى منه والطريق الوحيد لمواجهته تنحصر في المقاومة
*هنية: فلسطين أصبحت جزءا من تيار المقاومة والتنسيق مستمر بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله
طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي ان أي مسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني يعتبر خيانة للقضية الفلسطينية وطعنا في الظهر لتيار المقاومة ، وان محور المقاومة قد بدأ بتغيير موازين القوى ليس فقط في فلسطين بل على الصعيد الدولي ايضا.
وبارك آية الله رئيسي لدى استقباله امس الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية وعدد من اعضاء المكتب السياسي للحركة، في طهران، النجاحات الاخيرة للمقاومة الفلسطينية قائلا ان هذه الانتصارات تظهر بأن تيار المقاومة هو أقوى من أي وقت مضى وان اعداء هذا المحور هم في مكانة أضعف من أي وقت مضى .
وتابع رئيسي "ان انتصارات محور المقاومة اظهرت واثبتت بأن الصورة التي حاول الصهاينة اظهارها عن قوة ردعهم ليست حقيقية.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية تلاحم وانسجام مختلف الفصائل الفلسطينية تحت راية المقاومة " هبة ربانية" يجب المحافظة عليها والعمل لتقويتها ، مضيفا " ان محور المقاومة قد بدأ اليوم بتغيير موازين القوى والظروف لصالحه ولضرر نظام الهيمنة، ليس في فلسطين فحسب بل في المنطقة وحتى على الساحة الدولية".
واعتبر آية الله رئيسي ان الرؤى السياسية، سواء في داخل فلسطين او خارجها، تجاه المواجهة الجارية على ارض فلسطين قد بلغت حالة من الانسجام والوحدة، واضاف " حتى الذين كانوا في يوم من الايام يسعون للتفاوض والاتفاقيات مع الكيان الصهيوني وحماته قد أدركوا اليوم عميقا، بأن التراجع والتفاوض مع هذا الكيان ل جدوى منه وان الطريق الوحيد لمواجهته هو المقاومة.
وشدد آية الله رئيسي " اليوم، لم يعد هناك أحد يثق أدنى ثقة بالكيان الصهيوني وحماته، وهذا ايضا انجاز كبير آخر لمحور المقاومة، وتابع " ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة الفلسطينية كانتا تؤمنان دوما بأن الصهاينة وحماتهم لا يلتزمون بأية مواثيق، لكن اليوم فان هذه القضية أصبحت واضحة للعالم بأجمعه ".
واعتبر رئيس الجمهورية تحرير القدس بانه اعظم قضية للعالم الاسلامي ، وان أي مسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني هو خيانة للقضية الفلسطينية وطعن في الظهر لتيار المقاومة ، واضاف " ان حماة الكيان الصهيوني الذين يسعون للتطبيع بين بعض الدول الاسلامية والكيان الصهيوني عليهم ان يعلموا بأن هذا لن يجلب الأمن لهذا الكيان وان على هذه الدول ايضا ان تعلم بأن هذا العمل سيجلب فقط كره شعبهم والشعوب المسلمة لهم .
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في اللقاء ان فلسطين أصبحت جزءا من التيار الموحد والمستمر للمقاومة في المنطقة.
وقدم هنية شكره وتقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للدعم المستمر للجمهورية الاسلامية الايرانية لدعمها المستمر في سبيل تحرير القدس الشريف وقال "وصلنا إلى مستويات متقدمة من القوة والمقاومة"،مشيراً إلى أنّ "جبهة المقاومة تواصل النمو، ليس في غزة والضفة الغربية فحسب، بل في جميع الأراضي المحتلة عام 1948 أيضاً "
وأوضح هنية أنّ "من أكبر إنجازات جبهة المقاومة في فلسطين هو تحقيق الانسجام والتنسيق الرفيع جداً بين كل الفصائل الجهادية".
ووفق هنية، فإنّ "الانسجام انعكس خلال حرب الأيام الخمسة التي كنا نديرها من داخل غرفة عمليات مشتركة وبشكل دقيق للغاية"، في إشارة إلى معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة.
وشدد هنية في سياق حديثه على أنّ "كل إمكانات الفصائل الجهادية في فلسطين وأطراف أخرى في محور المقاومة كانت تحت تصرف الفصائل التي حاربت في الخط الأمامي".
وتابع قائلاً: "لدينا لقاءات واجتماعات تنسيق مستمرة بين كل الفصائل من حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي وباقي الفصائل الفلسطينية.