kayhan.ir

رمز الخبر: 170595
تأريخ النشر : 2023June10 - 20:28
خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الفرنسي دام 90 دقيقة..

رئيسي: الحسابات الخاطئة لبعض الحكومات الاوروبية نابعة من معلومات مغلوطة مناوئة

 

 

 

*على بعض الحكومات الاوروبية تجنب التدخل في شؤوننا الداخلية واحترام مبدأ السيادة بعدم التماهي مع الجماعات الارهابية والانفصالية

 

*ينبغي تجنب الإجراءات غير البناءة في مفاوضات رفع العقوبات فالوكالة الدولية اكدت مرارا تمسك ايران بالتزاماتها القانونية 

 

*ماكرون يؤكد في الاتصال الهاتفي التفاعل والتعاون مع ايران و دفع العلاقات الثنائية قدما

 

طهران-كيهان العربي:- أكد رئيس الجمهورية امس السبت، أن الحسابات الخاطئة لبعض الحكومات الاوروبية بشأن الشعب الايراني، نابعة من وقوع هذه الحكومات في فخ المعلومات المغلوطة للجماعات الارهابية والانفصالية والمناوئة المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

وتلقى آية الله ابراهيم رئيسي، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي امانويل ماكرون استغرق 90 دقيقة، بحث خلاله الرئيسان سبل تنمية العلاقات الثنائية، فضلا عن التطورات الاقليمية وكذلك مفاوضات إلغاء الحظر الجائر على ايران.
وفيما يرتبط بتنمية العلاقات الثنائية، أشار آية الله رئيسي الى الحسابات الخاطئة لبعض الحكومات الاوروبية بشأن الشعب الايراني، واعتبرها نابعة من وقوع هذه الحكومات في فخ المعلومات المغلوطة للجماعات الارهابية والانفصالية والمناوئة، مؤكدا ضرورة تجنب التدخل في الشؤون الداخلية واحترام مبدأ السيادة الوطنية.

كما أشار الرئيس رئيسي إلى آخر تطورات مفاوضات رفع العقوبات ، والتعاون بين إيران والوكالة ، والتأكيدات المتكررة لهذه المنظمة على تمسك ايران بالتزاماتها القانونية ، وأكد على ضرورة تجنب الإجراءات غير البناءة في مفاوضات رفع العقوبات.

من جانبه أكد الرئيس الفرنسي في هذا الإتصال الهاتفي على أنه يسعى للتفاعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كما اتفق الجانبان في هذه المحادثة الطويلة على دفع العلاقات قدما، لا سيما حول محادثات رفع العقوبات والتطورات الإقليمية، كما اتفقا على كيفية مواصلة التفاعل.

من جهة اخرى قال رئيس الجمهورية آية الله ابراهيم رئيسي ان ايران حاضرة في الاسواق الاقتصادية العالمية رغم أنف الكثيرين ، مضيفا بأن الاقتصاد يجب ان يديره القطاع الخاص والمنتجين ورواد الاعمال وان دور الحكومة يجب ان يقتصر على التوجيه والدعم والمراقبة وتنظيم الشؤون.

واضاف آية الله رئيسي في محافظة آذربايجان الشرقية، ان التنمية الاقتصادية في البلاد رهن بزيادة الاستثمارات الداخلية والخارجية ولذلك فان الاتفاقيات المبرمة بين المحافظة وبين ناشطي القطاع الخاص تحظى باهمية بالغة.

واعتبررئيس الجمهورية ان التعاون مع الخارج هو ايضا يحظى باهمية بالغة في تحقيق التنمية الاقتصادية وان محافظة آذربايجان الشرقية الايرانية تملك امكانيات كبيرة في هذا المجال ، لكن ينبغي تأهيل البنى التحتية اللازمة وتسهيل شؤون المستثمرين.

ودعا آية الله رئيسي الى ضروة ان تتولد الشعور بالثقة لدى القطاع الخاص لتحفيزه على الاستثمار في المشاريع الاقتصادي ، وان على الحكومة ان تعمل لازالة العوائق التي تعتري نشاط وعمل القطاع الخاص.

كما شدد رئيس الجمهورية على حاجة البلاد لتحقيق النمو الاقتصادي ، واشار الى ضرورة ان تتجنب البنوك الدخول في الاستثمارات لأن ذلك يولد المنافسة مع القطاع الخاص، بل يجب على البنوك ان تكون داعمة ومسهلة للقطاع الانتاجي وليس ان تكون منافسة للقطاع الخاص في نشاطاته ، كما ينبغي على الحكومة ان يقتصر دورها على الدعم والمراقبة ولا ينبغي لها ان تكون هي الجهة التي تدير الاقتصاد ، وان الخطط التنموية السابقة التي وضعت تنص على هذا الأمر.

ونوه آية الله رئيسي الى ضرورة ان يعمل المسؤولون المعنيون من اجل زيادة الانتاجية في العمل والتي تعتبر من الركائز الرئيسية للتنمية الاقتصادية، مع ضرورة التنبة ايضا لبكح التضخم لكن من دون ان يؤدي ذلك الى الركود الاقتصادي الذي يعتبر وجها آخر للتضخم نفسه.

وأشار آية الله رئيسي الى التفاهمات الاقتصادية المبرمة بين ايران ودول الاتحاد الاوراسي ودول منظمتي شانغهاي وايكو ، قائلا ان الايام القادمة ستشهد عقد تفاهمات ايضا مع اندونيسيا ، واضاف " الكثيرون كانوا يريدون ركودنا (الاقتصادي) وان نصاب باليأس ، لكننا الان حاضرون في الاسواق العالمية وان كافة الدول التي ترتبط معنا بعلاقات ترغب في تواجدنا في اسواقها ، وان منطقة القوقاز تعتبر ساحة واسعة ومناسبة لتواجد ونشاط محافظة آذربايجان الشرقية الايرانية، كما لدينا عقود في مجال الطاقة وعلاقات تجارية مع تركمنستان وان قائد ومسؤولي تركمنستان يدعوننا دوما لاقامة معارض في عشق آباد ومنطقة القوقاز.

وأردف قائلا " يجب ان ترفرف هذه الراية التي رفعها الشعب الايراني في مجال الانتاج اكثر من غيره ، ويجب عدم التفريط بمثل هذه الامكانيات والقدرات" .

كما جدد رئيس الجمهورية التأكيد على بذل الحكومة جهودا خاصة واهتماما بالغا لتحقيق شعار العام وهو كبح التضخم ونمو الانتاج ، قائلا انه يجب البحث عن كبح التضخم في نمو الانتاج وزيادة وخلق الثروة، وليس الركود الاقتصادي.