أكد الباحث السياسي الاردني، علي عبد الله، أن فعاليات حركة أنصار الله واللجان الثورية تحذير لآل خليفة وآل سعود، لأن الشعوب ستستمر في تحركاتها ونشاطاتها لغاية سقوط الحكام الديكتاتوريين وعلماء الاستكبار العالمي في الشرق الاوسط.

وقال الباحث الاردني ان الكفاح الهادف للشعب اليمني والذي أثمر بثورته السلمية يعد أحد الثأثيرات الصحوة الاسلامية في المنطقة، ولكن كما نرى أن السعودية والبلدان العربية قامت بقمع هذه الثورة، كما قمعت الثورة البحرينية.

وأضاف عبد الله: ان العدو الاصلي للصحوة الاسلامية هو السعودية، حيث قامت بمساعدة النظام الخليفي بقمع الثورة في البحرين وعرقلة الثورة في مصر ونحن نشاهد اليوم عدوانها على الثورة والشعب اليمني.

وتابع: ان البلدان المنطقة الحرة ستبقى في الساحة من اجل التصدي للديكتاتوريين الاخرين، وأن الثورات ستستمر في المنطقة لغاية تحرير الشرق الاوسط من هؤلاء المنافقين، مضيفا أن الشعوب ستستمر في جهادها ضد الحكام العرب حتى تنتزع حقوقها بيدها.