kayhan.ir

رمز الخبر: 170194
تأريخ النشر : 2023May31 - 22:22
مؤكدين ان المخيم سيبقى مصدر قلق لكل دول المنطقة..

مصادر أمنية وسياسية : "عجوز الشؤم" الاميركية تطل مجددا وتطرح إعادة "دواعش" الهول الى العراق

 

*المخطط الاميركي الجديد يهدف الى زعزعة امن واستقرار العراق لخدمة بقاء قواتها بداعي الحاجة الأمنية

*الاعرجي : مخيم الهول السوري قنبلة موقوتة بسبب وجود 20 الف طفل يؤمن بالأفكار الداعشية المتطرفة!

 *مسؤول أمني : بعد تحركاته في الأردن.. أميركا تدس بأفعى البعث للعودة الى العراق تحت مظلة المصالحة

بغداد – وكالات : ما ان تظهر السفيرة الأميركية لدى بغداد آلينا رومانوسكي ، الا وان تعلن عن مشروع تخريبي جديد للعراق، وفي الأشهر الماضية سجلت  "عجوز الشؤم" رحلات مكوكية الى الانبار والتقت بقادتها لإنقاذ منفذ أجنداتها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي من بطش القوى السنية في وقت باشرت بمباحثات إعادة الإرهابيين من سوريا الى العراق.

 وبحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية فان السفيرة طالبت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين بالعمل على إعادة نقل جميع اسر داعش المقيمين في مخيم الهول الى إلى داخل العراق

وبحسب بيان للوزارة فأنَّ "وزير الخارجية، استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، وجرى خلال اللقاء استعراض سير العلاقات الثنائية بين بغداد وواشنطن.

وأضافت، أنه "تمت مناقشة نقل الأسر من مخيم الهول إلى مخيم مخصص لهم داخل العراق والتحديات المتعلقة بهذه العملية".        

 ويشير القيادي في ائتلاف دولة القانون تركي العتبي الى رفض الولايات المتحدة الامريكية 4 مقترحات لتفكيك مخيم الهول الذي يضم عوائل كبار قادة داعش الاجرامي في سوريا بعيدا عن العراق.

وقال العتبي في حديث لـ/ المعلومة/،ان" مخيم الهول السوري سيبقى مصدر قلق لكل دول المنطقة ومنها العراق بسبب إصرار الولايات المتحدة الامريكية  على  ابقاء المخيم من اجل تحقيق أهداف جيوسياسية ولاثارة الفوضى وعدم الاستقرار وادامة زخم تيار متطرف المؤمن بالقتل والدماء".

واضاف،ان" البيت الابيض رفض 4 طلبات دولية منها العراق لتفكيك مخيم الهول السوري خاصة مع وجود اكثر من 25 الف نسمة يعيشون في بيئة متطرفة تنذر باقامة الجيل الرابع لداعش الارهابي".

فيما يكشف مصدر أمنى رفيع المستوى في تصريح لـ/ المعلومة/ ان "امريكا تضغط على أطراف حكومية متنفذة لإعادة نحو 13 ألف اسرة من ارهابيي داعش من مخيم الهول في سوريا الى مخيم الجدعة واعادتهم الى المحافظات المحررة".

وأضاف، ان" المخطط الامريكي الجديد يهدف الى زعزعة امن واستقرار البلد لخدمة بقاء قواتها الى اجل غير مسمى بداعي الحاجة الأمنية".

 وأشار الى ان "تداعيات تلك القرارات وخيمة حيث ستؤدي الى ازمة امنية كبيرة بسبب إصرار المتضررين من الإرهابيين الاقتصاص من تلك العناصر المجرمة حتى لو تم العفو عنهم قانونيا".

  الى ذلك يحذر عضو حركة حقوق حسين علي الكرعاوي من خطورة استمرار نقل العناصر الإرهابية من مخيم الهول باتجاه مخيم الجدعة.

وقال الكرعاوي في حديث لوكالة / المعلومة/، إن "مخيم الجدعة جنوب محافظة نينوى تقطنه عائلات داعشية ولا وجود للنازحين من المدنيين"، مبينا أن "نقل الارهابيين من مخيم الهول السوري الى الجدعة بمحافظة نينوى تقف خلفه خطة اميركية الهدف من خلفها ايجاد الذرائع للبقاء اكبر فترة ممكن لاحتلالها للعراق ".

واضاف أن "الكثير من التساؤلات تضع نفسها امام الجهات المسؤولة عن مغزى نقل إعادة عوائل داعش الإرهابي إلى العراق"، لافتا إلى أن "إرجاع هذه العائلات تشكل خطورة بالغة على الأمن القومي العراقي".

وفي وقت سابق وصف مستشار الامن القومي العراقي، قاسم الاعرجي، مخيم الهول السوري، بالقنبلة الموقوتة بسبب وجود 20 الف طفل يؤمن بالأفكار الداعشية المتطرفة.

وقال الاعرجي في حوار ضمن منتدى العراق تابعته /المعلومة/، ان "مخيم الهول يمثل قنبلة موقوتة بسبب وجود 20 الف طفل يؤمن بالأفكار المتطرفة"، لافتا الى ان "العراق نجح في تدويل قضية الهول وتمكن من اقناع الدول باستلام مواطنيهم في الهول".

ويطالب نائب رئيس كتلة السند الوطني فالح الخزعلي، الحكومة إلى التحرك السريع لكبح جماح تحركات السفيرة الامريكية الينا رومانوسكي. 

وقال الخزعلي في حديث لوكالة /المعلومة/ إن "ما تقوم به سفيرة واشنطن في العراق لا علاقة لها بدورها كسفيرة"، لافتا إلى أن "السفيرة تجاوزت الاعراف والسياقات الدبلوماسية".

وأضاف، أن "السفيرة لا يحق لها العمل إلا وفق القوانين والأعراف الدبلوماسية وعلى الحكومة ووزارة الخارجية تحمل مسؤولياتها تجاه تحركاتها"، مشيرا إلى أن "هذه التحركات باتت مكشوفة للجميع وتعد تدخلا سافرا في شؤون العراق وخرقا واضحا للمواثيق ومبادئ القانون الدولي".انتهى

بدوره حذر عضو مجلس محافظة بابل السابق حسن الطائي ، امس الاربعاء ، من عودة حزب البعث المحظور إلى العملية الانتخابية، متهما  أمريكا وبعض الجهات السياسية بالترويج لعودة البعث الاجرامي.

وقال الطائي في حديث لوكالة / المعلومة/، أن "حزب البعث المنحل حصل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية لممارسة نشاطه السياسي في الأردن ".

وأضاف أن " أمريكا تعيد تأهيل جيل بعثي جديد لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ودعم تواجدهم داخل قبة البرلمان وحتى الإدارات المحلية".

 وأشار الى ان " دخول البعث داخل قبة البرلمان مؤشر خطير بسبب وجود نوايا مبيتة لعودة تنظيمات البعث الارهابي تحت مظلة المصالحة الوطنية ".

واتهم القيادي في الاطار التنسيقي جبار عودة، حزب البعث المقبور بإدارة أربع جهات إرهابية لزعزعة استقرار العراق، عادا منح الأردن إجازة لممارسة البعث الاجرامي اعماله  بالخطوة العدائية.