kayhan.ir

رمز الخبر: 17001
تأريخ النشر : 2015April03 - 21:40
مطلقاً تسمية “الحكومة والشعب، التعاضد والتوافق قلبا ولسانا” للعام الايراني الجديد..

القائد: العزيمة الوطنية والادارة الجهادية لازمة وضرورية لشعبنا في عامه الجاري والسنوات المقبلة

طهران- كيهان العربي:- قدم قائد الثورة الاسلامية سماحة اية الله العظمى السيد على الخامنئي بمناسبة حلول السنة الايرانية الجديدة التهاني والتبريكات للشعب الايراني وجميع الشعوب التي تحتفل بالنوروز وسمي العام الايراني الجديد (عام 1394) بعام "الحكومة والشعب، التعاضد والتوافق قلبا ولسانا”.

وقال سماحة القائد في رسالة وجهها بهذه المناسبة ان بدء العام الجديد يصادف ايام استشهاد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) مشيرا الى اخلاص وولاء شعبنا لاهل بيت النبي الاكرم (ص) وبنت رسول الله (ص) معربا عن تمنياته بان تكون هذه الايام وهذا العام حافلا بالبركات الفاطمية، وان يترك اسم الصديقة الطاهرة وذكراها اثرا معمقا وخالدا على حياة شعبنا في العام الجديد 1394.

واعرب سماحته في رسالته النوروزية عن تمنياته بان يكون بدء ربيع الطبيعة وبداية العام الهجري الشمسي الجديد، مباركا للشعب الايراني ولجميع الشعوب التي تحتفل بالنوروز. متوجها بالسلام على حضرة بقية الله الاعظم (ارواحنا له الفداء) وموجها التحية للامام الخميني الراحل (رض) والشهداء الابرار.

والقى سماحة قائد الثورة الاسلامية نظرة اجمالية على العام الايراني المنصرم (عام 1393) وقال ان العام المنصرم (عام 1939) كان عاما مليئا بالاحداث والتطورات للبلاد سواء على الصعيد الداخلي او الصعيد الخارجي والدولي، فقد واجهنا تحديات وحققنا تقدما في الوقت ذاته، وفي ضوء هذه التحديات اطلقنا في مستهل العام اسم "العزيمة الوطنية والادارة الجهادية” على العام المنصرم. ومع القاء نظرة على ما شهده العام الماضي نرى بان العزيمة الوطنية قد تحققت بحمد الله.

وتابع سماحته ان شعبنا اظهر عزيمته الراسخة في اطاقة بعض المشاكل التي حدثت له، وقد اظهر هذه العزيمة وهذه الهمة في مسيرات "22 بهمن” (ذكري انتصار الثورة الاسلامية) واليوم العالمي للقدس ومسيرة الاربعين العظيمة. كما تجلت وبرزت الادارة الجهادية في بعض القطاعات بحمد الله. وفي تلك القطاعات التي شهدنا فيها الادارة الجهادية شاهدنا تقدما وتطورا قد تحقق فيها. وطبعا فان هذه التوصيات ليست حكرا على العام 1939 بل ان العزيمة الوطنية والادارة الجهادية لازمة وضرورية لشعبنا للعام الجاري ولجميع السنوات المقبلة ايضا.

واشار سماحة القائد الى تطلعات الشعب الايراني في العام الجديد وقال: ان "التطور الاقتصادي” و”الاقتدار والعزة الاقليمية والدولية” و”القفزات العلمية بمعناها الحقيقي” و”العدالة القضائية والاقتصادية” والاهم من كل ذلك "الايمان والمعنوية”، هذه الامال الكبيرة نتمناها للشعب الايراني في هذا العام وكلها يمكن تحقيقها بفضل الله ورعايته وهي ليست فوق الطاقة الهائلة للشعب الايراني وسياسات النظام.

وراى سماحته ان تحقق كل هذه الامال والتطلعات الكبيرة على ارض الواقع رهن بالتعاون والوفاق والود المتبادل بين الحكومة والشعب، وقال: ان الحكومة هي في خدمة الشعب والشعب هو رب عمل الحكومة وكلما توثق التعاون بين الحكومة والشعب كلما تسارعت وتيرة انجاز الاعمال وعلى هذا فان الحكومة لابد ان تتفهم الشعب وتقدر مكانته واهميته وقدراته كما ان الشعب لابد ان يثق بالحكومة بكل ما للكلمة من معنى.