منظمات حقوقية بحرينية ودولية تقدم شكوى للامم المتحدة ضد إجرام آل خليفة
قدمت "منظّمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)،معهد البحرين للحقوق والديمقراطيّة (BIRD)،ومركز البحرين لحقوق الإنسان” شكوى رسميّة للأمم المتحدة بالجرائم ضدّ المعتقلين السياسيين في سجني جوّ والحوض الجاف.
وقال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان في البحرين السيد رياض الموسوي، انه تمّ إجبار سجناء جوّ تحت الضرب والتعذيب على ترديد عبارة "عاش عاش بو سلمان” وإجبارهم على مدى يومين على الجلوس والنوم خارجًا في العراء، كما تمّ تمريرهم على ممرّات بشريّة مشكّلة من الدرك الأردنيّ، وضربهم أثناء مرورهم بقضبان حديديّة وألواح خشبيّة وهراوات بلاستيكيّة.
وأشار الى رفع عوائل الأسرى خلال الاعتصام لافتات طالبت فيها بالكشف عن حالة الأسرى الصحيّة وسلامتهم بعد تعرّضهم للضرب المبرّح والتعذيب الممنهج في هذا السجن على أيدي مرتزقة النظام الخليفيّ تنديدًا بما يتعرّض له الأحبّة "تيجان الوطن” الأسرى في سجن جوّ المركزيّ في البحرين.
ومن جانبه، قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الناشط الحقوقيّ نبيل رجب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر” بأنّه ستُقدَّم شكوى للمقرِّين في الأمم المتحدة عن ما حدث في سجن جوّ، وأوصى بإرسال أسماء السجناء على البريد الإلكترونيّ "sayed@birdbh.org” للانضمام للشكوى.
من جانبه كشف عضو مركز البحرين لحقوق الانسان السيد على الموسوي ان المعتقلين يتعرضون للضرب المبرح والقمع العنيف بعد إخراجهم إلى باحات السجن مايتسبب بكسور.
وقال: إن المعتقلين "يتعرضون للاعتداءات نفسها وبالأسلوب الذي كان يُعتمد إبان مايسمى "حالة السلامة الوطنية" عام 2011، من خلال التعذيب بالصعق الكهربائي، أو قطع المياه عن دورات المياه، ومنع الطعام عن بعض العنابر".
وأشار إلى سماع صوت المروحية والقنابل الصوتية وشم رائحة مسيلات الدموع، وسمعنا نداء استغاثات من مبنى رقم 6، وهو المبنى الذي يضم المعتقلين السياسيين من الأطفال وصغار السن.
وأضاف "ثم بدأنا نسمع أصواتا لشعارات موالية للنظام ونعتقد بأنها كانت مسيرة موالية للنظام تمر بين مباني السجناء وترفع شعارات ضد الشيخ عيسى قاسم وضد الشيخ على سلمان واﻷستاذ حسن مشيمع.
وتابع عضو مركز البحرين لحقوق الانسان، ان المركز ناشد الأمم المتحدة منذ اليوم الأول دون أن يتمكن من تحقيق ضغط لوقف الانتهاكات، ويتجه المركز الحقوقي لمخاطبة الصليب الأحمر الدولي من أجل الضغط على الحكومة... كما أنه طالب أهالي المعتقلين باللجوء إلى الجمعيات الحقوقية الموالية للنظام، واللجوء إلى اللجنة التي شكلها النظام لتلقي الشكاوى الموجهة ضد وزارة الداخلية البحرينية، إلا أن التحركات لم تُفلح في احداث أي انفراج.
ومن جهته قال رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب إنه تلقى اتصالا من أحد الرموز الًـ 13 بسجن جو يشتكي فيه من جرائم التعذيب التي تعرض لها السجناء هناك، لكنهم قطعوا الاتصال عنه كي لا يكمل شهادته.لية للنظام تجوب سجن جو... وأصوات التعذيب تسمع من مبنى 10.
وفي النهاية تتواصل الاحتجاجات السلمية الغاضبة في البحرين، تضامناً مع السجناء والمعتقلين السياسيين. وهي احتجاجات يومية لا تتوقف لناحية المطالبة بالإفراج عن الشيخ على سلمان والمعتقلين السياسيين، أو حتى للتأكيد على المطالب الشعبية التي كانت وراء تفجر الاحتجاجات عام 2011.