صمت الأمة.. الى متى؟!
* المنار المقدسية
الأنظمة الحاكمة في السعودية وتركيا وقطر، تواصل دعم العصابات الارهابية بتسمياتها المختلفة والمتغيرة، بتنسيق ورضى تامين مع اسرائيل والولايات المتحدة، وهذه الانظمة تتحمل مسؤولية تدمير ساحات دول عربية، وسفك دماء عشرات الالاف من أبنائها.
في شوارع مدن ليبية خرج أبناؤها منددين بسياسات هذه الأنظمة، ورعايتها للارهاب، وأحرقت أعلام دولها، فاضحة أدوارها الخيانية، أبناء الشعب الليبي الذي تعرضت دولته للغزو والاحتلال بمناشدة من المؤسسة الخليجية المسماة بالجامعة العربية، لم تمنعهم جرائم العصابات الارهابية من الخروج الى الشوارع لكشف الأدوار القذرة للرياض وأنقرة والدوحة، واسياد أنظمتها، فلماذا لا تخرج جماهير الأمة في كل الساحات لتمزق أعلام هذه الأنظمة في الشوارع والميادين؟! فلا يعقل أن يستمر الصمت على جرائم وسياسات الأنظمة المذكورة ،التي تقف وراء المذابح في سوريا والعراق والأعمال الارهابية في مصر واليمن.
وهل يعقل أن تقف الشعوب العربية متفرجة، يلفها الصمت ازاء مؤامرة اجتثاثها، ونهب ثرواتها، وتدمير ساحاتها وتراثها..؟! ما تتعرض له الأمة على أيدي أدوات الشر في مملكة آل سعود، وديوان العثمانيين الجدد ومشيخة قطر، لا يحتمل ويستدعي من الامة الاسراع في النهوض، لمواجهة أخطر مؤامرة تتعرض لها عبر تاريخها الطويل.