طهران/كيهان العربي: ان حالات الانتحار بين الشباب  ما بين 15  الى 24 عاما في المجتمع الصهيوني قد ارتفعت حسب وزارة الصحة للكيان الصهيوني الى 75%.

فقبل اسبوعين حذر "هرتزل هالوي" رئيس اركان الجيش للكيان الصهيوني من ان معدل حالات الانتحار بين المجندين في ارتفاع.

وان هذا الموضوع يمثل  تحديا خطيرا ويبعث على الاضطراب، مطالبا المسؤولين العسكريين ايجاد سبيل لهذه الظاهرة المتفشية.

هذا وسبق ان افادت "يديعوت احرونوت" انه خلال عام 2022 اقدم في الاقل 14 مجنداً على الانتحار خلال اداء الوظيفة، وهو اعلى رقم خلال السنوات الخمس الماضية.

الى ذلك قال مسؤول مركز دراسات المستقبل  وبحوث  الكيان الصهيوني في جامعة القدس؛ "ان عمليات الانتحار بمثابة ازمة كبيرة ومن هنا يضطر  الجيش المحتل لتسريب بعض التفاصيل عن هذه الظاهرة، وان اكثر هذه الحالات تنتشر بين الشباب".

على سياق متصل حذر موقع "واي نت" نقلا من خبراء بان انعدام المعلومات والاحصاءات الماسبة وتراجع الميزانية  جعل مواجهة الظاهرة غير ممكنة.

بدوره قال البروفيسور "غيل زالسمن". مدير مركز الصحة النفسية في تل ابيب، ومسؤول البرنامج الوطني لمواجهة حالات الانتحار، بخصوص زيادة ظاهرة الانتحار في المجتمع الصهيوني؛ "حقاً لا ندري ما الذي يحصل  في اسرائيل. اذ ان ارقام المعطيات لوزارة الصحة تنشر متأخرة لسنتين او ثلاث، اذن فسبيل  الحل هو ان نوجد غرفة عمل لتسجيل  حالات الانتحار كي نخرج بارقام صحيحة عن حالات الانتحار".