كمالوندي: لايمكن ازالة قدرات ايران النووية وأي تهديد ضدها لا معنى له
طهران/فارس:- قال المتحدث بأسم منظمة الطاقة الذرية، بهرروز كمالوندي انه نظرا الى توطين وتأصيل القدرات النووية في إيران، فإن أي تهديد ضد الصناعة النووية في البلاد لا معنى له على الإطلاق.
واشار مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية والقانونية والبرلمانية والمتحدث بأسم المنظمة، بهروز كمالوندي، في كلمة القاها امام اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية، الى أن القدرات النووية للجمهورية الإسلامية أصبحت حاليا في مكانة يعرف فيه أعداء إيران أنه لم يعد من الممكن إزالة هذه القدرات، وقال: بالنظر إلى توطين وتأصيل القدرات النووية في إيران، فان أي تهديد للصناعة النووية في بلادنا لا معنى له على الإطلاق.
واوضح أن أحد مؤشرات القوة بالنسبة للبلاد هي التكنولوجيا وخاصة التكنولوجيا النووية، وقال: إن الصناعة النووية تعمل كقوة دافعة في مختلف الصناعات ولا تقتصر على مجال معين.
واضاف كمالوندي: يجب أن نركز على هذه القضية قدر الإمكان وأن نظهر بالتفكير الصحيح أن الصناعة النووية لا تقتصر على قطاع التخصيب بل لها قطاعات أخرى ذات قيمة اقتصادية مضافة عالية، في هذا الاتجاه تشتمل الميزة الاقتصادية النسبية في مجال الطاقة على عاملين مهمين من موارد البنية التحتية والموارد البشرية، ولحسن الحظ فإن بلادنا في وضع جيد في هذا المجال.
واردف قائلا: قال: بشكل عام، نمو الصناعة في بلادنا يمكن أن يشمل بناء مفاعلات متوسطة في برنامجها، وهذا الموضوع ضمن آفاق المنظمة ويتم تضمين توطين إنشاء محطات الطاقة بالتأكيد في هذا البرنامج ، وهي مهمة كبيرة في حد ذاتها، ربما لا يوجد حتى الآن مثل هذا الاعتقاد على المستويين المحلي والدولي، ولكن لحسن الحظ ، مع النهج الموجه نحو الصناعة الذي يتبعه السيد اسلامي (رئيس المنظمة) ومع معرفته بالأبعاد المختلفة لصناعة البلاد، يتم متابعة هذه القضية بجدية وشاهدنا نتائج جيدة في العمل مع الصناعات المحلية، وقد عملنا على تعزيز هذه الأهداف.
واردف مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية: في مجال الأدوية الإشعاعية ، نوفر احتياجات مليون مريض في البلاد، سابقًا اعلنوا (الدول الغربية) أن الادوية ليست ممنوعة، لكن الواقع كان شيئًا آخر، ومن الأمثلة على ذلك معاقبة شركة "بارس ايزوتوب"، التي على الرغم من أن أنشطتها تركز فقط على توريد الأدوية المشعة ، إلا أن اميركا لا تزال تضع هذه الشركة على قائمة الحظر، إن ارتباط هذه الشركة بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية ليس أكثر من ذريعة.
واختتم كمالوندي قائلا: مما لا شك فيه، في الاجواء السياسية، أن وجود سرد مناسب لأنشطة إيران النووية السلمية سيساعد كثيرًا في حل هذه القضايا، بحيث انهم استطاعوا (الدول الغربية) على اثارة قضايا ليست مهمة ومعقدة على الإطلاق بأهداف سياسية وجعلها تبدو كقضية كبيرة في وسائل الإعلام.