kayhan.ir

رمز الخبر: 169002
تأريخ النشر : 2023May09 - 21:25
في كلمته بجامعة العلوم الاستراتيجية العمانية..

رئيس الأركان: الاتفاق الايراني السعودي أعاد نهج التقارب بين دول المنطقة

 

*أميركا بذلت محاولات كثيرة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لقيادة النظام الأحادي الا انها فشلت في ذلك

*هدف الادارة الاميركية من مشروع "اتفاقيات ابراهيم" الفاشل هو استمرار احتلال الكيان الصهيوني

 

طهران- كيهان العربي:- أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري أن إعادة السعودية النظر في علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإحياء هذه العلاقات تعتبر من الدلائل المهمة لعودة المنطقة إلى نهج التقارب، ما أدى الى فشل مخطط التخويف من إيران في المنطقة.

وشدد اللواء " باقري " الذي يزور سلطنة عمان على رأس وفد عسكري ايراني رفيع المستوى في كلمته التي القاها أمام جمع من اساتذة وقادة جامعة العلوم الاستراتيجية في مسقط، على أن دول المنطقة ستتغلب قريبا على الخلافات المصطنعة وعوامل هذه الخلافات.

وأعرب عن بالغ شكره لرئيس جامعة العلوم الاستراتيجية الدفاعية في عمان، وأشار الى بلورة النظام العالمي الجديد وقال: ان الكثير من المفكرين يؤكدون اليوم توجه العالم نحو نظام عالمي جديد، حيث زعمت أميركا بعد انهيار الاتحاد السوفيتي قيادة النظام الأحادي وبذلت محاولات كثيرة لتحقيق هذا الهدف، الا انها فشلت في ذلك.

واضاف قائلا: ان احدى خصوصيات النظام المعاصر، هي وجود عالم يفتقد الى العدل ويقوم على اساس فلسفة أن هذا النظام يعتبر صاحب القوة بانه صاحب الحق، الامر الذي يتباين مع تعاليمنا الدينية وحتى مع المبادئ الانسانية.

وأوضح أن الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلنت معارضتها لهذا النهج من التفكير، مؤكدا أنها ترى بأن العدل هو المعيار الاساس لبناء عالم افضل، اذ أن مراجعة اجمالية لمصير واسباب انهيار الامبراطوريات والنظم العالمية السابقة تظهر بأن سبب انهيارها يعود الى افتقاد العدالة.   

وتطرق الى فشل مشروع "اتفاقيات ابراهيم" المخزي وقال: ان هدف الادارة الاميركية من طرح هذا المخطط في المنطقة اليوم، هو استمرار احتلال الكيان الصهيوني وظلمه ضد الشعب الفلسطيني الذي يعاني من هذا الظلم منذ أكثر من ۷ عقود، الا اننا على يقين بأن النصر سيكون حليف الحق.