معهد ناشونال انترست: الفائز بحرب اوكرانيا سيحدد مصير النظم العالمي الجديد
طهران/كيهان العربي: افاد معهد "ناشونال انترست" خلال تقرير وفي اشاة الى حرب اوكرانيا، انه في الوقت الذي تسعى بكين وموسكو لايجاد نظام متعدد الاقطاب فان الفائز في حرب اوكرانيا سيحدد مصير العالم .
فقد كتب "جاناتان ميتشاني" لمعهد "ناشونال انترست" في تحليل تحت عنوان "محور بكين ـ وموسكو يشكل تحديا جديداً للسياسة الخارجية الاميركية"؛ ان الحرب الحالية في اوكرانيا الى جانب الوساطة الاخيرة للصين لاجل اقرار علاقات بن ايران والسعودية وشدة التوتر في المحيط الهادئ، كلها تشير لحقيقة لا تنكر بانه"سنشهد تشكل منظومة من التحالفات بصدد تغيير توزيع القوى عن طريق احراج النظم العالمي الحالي".
وشدد التحليل على ان "التحالف بزعامة الغرب في اوكرانيا لاجل الاحياء من يد الدول التي تريد ايجاد نظام متعدد الاقطاب، واضعاف اميركا. وينبغي حصول فوز عسكري وسياسي قبال التطاول الروسي وفي المقابل فان محور بكين ـ موسكو كجزء من تعهدهما لتغيير توزيع القوى الحالي في النظام العلامي، ومن بعدها تغيير في النظام العالمي، مصمم على الفوز في حرب روسيا على اوكرانيا.
الى ذلك نصحت "ناشونال انترست" اصحاب القرار في البيت الابيض بان احباط محور بكين ـ موسكو يستلزم درك كلي من قبل واشنطن لهذا الموضوع، بان الهيمنة الدولية الاميركية خلال العقود الماضية غير آمنة، ومعرضة للانهيار.
وعلى اميركا ان تجدد في ستراتيجيتها الكلية اذا ارادت ان تنجح، ورغم ان انتصار الغرب في اوكرانيا لا يطفئ لهيب اعداء اميركا للابد ولكن يعطي لاميركا واوروبا الفرصة للاستثمار اكثر من قبل على القوة العنيفة ليستمر الردع قبال اعدائهما في الميادين الاخرى لاسيما في الشرق الاوسط والمحيط الهادئ.