طهران-فارس:-يسعى وزير خارجية الكيان الصهيوني إلى لقاء مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لاتخاذ مواقف أكثر صرامة ضد طهران في الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأعلنت مصادر إعلامية صهيونية ، مساء الأحد ، عن زيارة وزير خارجية هذا الكيان للعاصمة البلجيكية "بروكسل" والتشاور مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بشأن إيران.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" ، توجه وزير خارجية الكيان الاحتلال إيلي كوهين إلى بروكسل امس الاثنين للقاء "جوزيف بوريل" المسؤول عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي والتحدث معه فيما يتعلق بإيران.

واتهمت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في السنوات الماضية ، إيران بالسعي وراء أهداف عسكرية في برنامجها النووي. ونفت إيران بشدة هذه المزاعم مؤكدة انها بصفتها أحد الموقعين على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT) وعضواً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، لها الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.

وبحسب هذه الصحيفة العبرية ، فإن الهدف من هذا الاجتماع هو تحسين العلاقات مع بوريل وإقناعه بتبني موقف أكثر صرامة وتشددا ضد طهران في اجتماع يونيو لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

وبغض النظر عن المواقف السياسية والعسكرية ، فإن تصريحات بوريل حول حالة الديمقراطية في فلسطين المحتلة في الجلسة الأخيرة للبرلمان الأوروبي لم تتفق مع السلطات الصهيونية.