طهران-ارنا:- أدانت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية مرضية افخم، الاعتداء الارهابي على كنيستين أمس في مدينة لاهور الباكستانية، والذي خلف العديد من القتلى والجرحى من المسيحيين الباكستانيين.

واستنكرت افخم امس الاثنين، التفجير الذي استهدف كنيستين في حي مسيحي بلاهور الباكستانية، وقالت ان دين الاسلام المبين، هو دين الرحمة والسلام والمحبة ويتعارض بشدة مع الارهاب.

واضافت ان الجمهورية الاسلامية تؤكد وباستمرار على التعايش السلمي بين اتباع الاديان التوحيدية وتعتقد ان تصعيد العنف ودعم الجماعات الراديكالية سيخلف تداعيات غير مناسبة على الاستقرار والسلام والتعايش السلمي.

وعبرت افخم عن تعاطف ومواساة ايران حكومة وشعبا مع ذوي ضحايا الحادث الارهابي في لاهور، متمنية من الباري تعالي الرحمة والمغفرة للضحايا والصبر والسلوان لذويهم.

يذكر ان تفجير كنيستين تبنته حركة "طالبان” باكستان، أوقع 14 قتيلاً على الاقل و70 جريحاً اثناء قداس الاحد في حي مسيحي بلاهور ثانية مدن باكستان، وهذا الاعتداء يعد الاكثر دموية يستهدف المسيحيين في هذا البلد منذ الهجوم الانتحاري المزدوج الذي تبنته طالبان على كنيسة في بيشاور في أيلول 2013.