طهران/كيهان العربي : تناولت صحيفة "اكونوميست" في تقرير تحليلي، التهديدات  التي تواجه الكيان اصهيوني واهمها "الاختلافات الداخلية". كما واشارت المنظومة الاسبوعية الاميركية لتقول؛ حسب ادلة كالتصالح الايراني السعودي بتوسط الصين فان المنظومة الاميركية الاسرائيلية  آيلة للسقوط.

فخلال الاشهر الثلاثة الماضية شهدت الاراضي المحتلة في فلسطين احتجاجات واسعة ضد الادارة الصهيونية، والامر البارز في هذه الاحتجاجات هي وسعتها من الصهاينة القاطنين في الاراضي المحتلة والى المؤسسات السياسية الامنية لهذا الكيان، بحيث ان الكثير من الضباط والمراتب وقوى الامن للكيان قد  التحقوا بهذه الاحتجاجات.

واعرب مسؤولون رفيعو المستوى لدى الكيان الصهيوني خلال هذه الفترة، وفي اشارة الى هذه الاحتجاجات، اعربوا عن قلقهم من انهيار الدولة الصهيونية.

الى ذلك تفيد  صحيفة "اكونوميست" اللندنية في تقرير تحليلي  للاوضاع في  داخل الكيان الصهيوني، لتقول؛ ان اهم تهديد للكيان المحتل الاسرائيلي في القرن الحادي والعشرين هو الاختلافات الداخلية.

وحسب موقع "الميادين" الالكتروني فان الصحيفة اللندنية قد قالت؛ ان اسرائيل خلال العقود القادمة ستواجه العديد من التهديدات والفرص  المفقودة. فالاضطرابات التي عمت الشوارع الاسابيع  الماضية تدلل على هذه  التهديدات. لتضيف: هنالك ازمة في الدستور حول استقلالية السلطة القضائية قد اوجدتها الحكومة اليمنية لنتنياهو.

واستطردت الصحيفة: ان اسس المنظومة الدولية التقليدية بزعامة اميركا نحو الزوال. لاسيما بعد انعقاد اتفاقيات جديدة بين السعودية وايران والصين... ففي القرن العشرين  كان خطر الهجوم وبقاء اسرائيل  تهديد مستمر، والآن في القرن الحادي والعشرين فالخطر  يكمن هذا  الواقع بان الاختلافات الداخلية هي السبب في انهيار الكيان.