تقرير: عهد الدولار يقترب من نهايته
واشنطن – وكالات : ذكر موقع "The Street" الأميركي، أنّ إزالة "الدولرة" هي عملية اقتصادية عالمية جارية.
وأورد الموقع أنّ السّردية التي تدور حول تراجع الدولار الأميركي، تستند في أساسها إلى حقيقة أنه في أعقاب الحرب العالمية الثانية، شكّل الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ما يقرب من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأضاف أنّ هذا الوضع "وضَع الدولار الأميركي كعملة رئيسية للبورصة العالمية ومخزن القيمة ووحدة المحاسبة".
وبحسب الموقع، يرى النقاد أنّ الدولار الآن لم يعد مهيمناً كما كان، لذا فإنّ عهد الدولار "يقترب من النهاية".
وأشار إلى أنه "بالنسبة إلى إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، فإنّ التخلص من الدولار أمر لا مفرّ منه وهو نتيجة استخدام الولايات المتحدة الدولار كسلاح على المسرح العالمي".
وذكر الموقع أنّ ماسك علّق في تغريدة قائلاً إنه "كلما تم استخدام الدولار كسلاح لعددٍ كاف من المرات، فالدول ستتوقف عن استخدامه".
وجاء تعليق ماسك رداً على تغريدة لمحلل يتحدث عن فقدان الدولار لأهميته وتسارع وتيرة عملية إزالة الدولار.
يُشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية تواجه موجة متزايدة من عمليات إزالة "الدولرة" العالمية، إذ تتحدى اقتصادات عدد كبير من الدول لإطلاق بديل من الدولار الأميركي لاستخدامه في التجارة العالمية.
وقبل يومين، أعلن ألكسندر لوسيف، المدير العام لشركة "سبوتنيك لإدارة رؤوس الأموال"، أنّ "الدولار قد يفقد هيمنته على سوق العملات العالمية بحلول نهاية العقد"، كما حدث بعد الحرب العالمية الثانية مع الجنيه البريطاني.
ومطلع الشهر الحالي، أكدت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأميركية أنّ "عالم نظام احتياطي الدولار يقترب من نهايته".