kayhan.ir

رمز الخبر: 168000
تأريخ النشر : 2023April19 - 21:46

دور شريعتمداري في احباط محاولة اغتيال محمد خاتمي

 

طهران/كيهان العربي: ما نشر من ذكريات "هاشمي رفسنجاني" مؤخرا، يتضمن قضية محاولة اغتيال "محمد خاتمي" خلال فترة تصديه لرئاسة الجمهورية، من قبل احد عناصر الحماية.

مدير مؤسسة كيهان الاستاذ "حسين شريعتمداري" يلقي الضوء على الحادث وكيفية افشالها.

وجاء في ذكريات آية الله رفسنجاني، "جاءني الدكتور حسن روحاني (امين المجلس الاعلى للامن القومي حينها) وتناقشنا شؤون البلد الهامة والثورة الاسلامية لمدة ساعتين، وقال ان احد افراد حماية السيد خاتمي حاول اغتياله (خاتمي) وتم اعتقاله.

ولما كان للسيد شريعتمداري الدور في احباط هذه المحاولة، توجه مراسل وكالة فارس للحصول على المزيد من المعلومات. فاجاب مشكورا:

ان ما رواه المرحوم هاشمي رفسنجاني لصحيفة الشرق وبعض المواقع والوكالات، صحيح الا ان اصل الحكاية كالآتي:

كان الوقت متأخرا تلك الليلة حيث اتصل بي مسؤول المكتب السيد طالقاني، قائلا: ان احد الاخوة يصر على لقائك، ويقول ان الامر هام للغاية وانه مصيري ولابد ان احدث السيد شريعتمداري هذه الليلة.

فتقرر الموعد يوم غد الساعة السابعة صباحا ليحضر  المكتب. وعند مجيئه قال: انا "طولابي" من افراد حماية السيد خاتمي رئيس الجمهورية وبامكاني ان اطلق النار عليه وانهيه! فصدمني هذا الامر وحاولت ان اسيطر على نفسي كي يستمر في كلامه، وسالته ولماذا اتخذت مثل هكذا قرار؟ فقال ان السيد خاتمي قد وجه ضربة للثورة وان افكاره منحرفه  و... فسألته وهل فاتحت احداً بالموضوع؟ فقال: ذهبت الى احدهم (ويعني احد العلماء) في مدينة قم إلا انه لم يؤيدني.

فسالته وهل هذا من بنات فكرك ام هو ما اقترحه اخرون عليك؟

فقال: انه قراري  منفردا. وما تعني من الآخرين؟ فقلت: اي ان الامر جاءك من اشخاص لا تعرفهم على اتصال بك. وكنت اقصد اجهزة مخابرات دولية. فاجاب بالنفي.

فقلت له ان هذا العمل من امنيات اسرائيل. فانبهر لذلك وقال: وهل تعتبرني من عناصر الموساد؟

فقلت: ان ما تريد القيام به هو مطلب اعداء الاسلام والثورة لاسيما اميركا واسرائيل وبريطانيا.

وهكذا اخبرت الاخوة في حرس الثورة كي يتابعوا الامر. فتم اعتقاله بعد تقصي المعلومات الدقيقة و...