*العبيدي: موقفنا ثابت ومتمسك بوقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الاجنبية والتعويضات لاعمار كل ما دمره العدوان

*الامارات لا تزال موجودة في الاراضي اليمنية وكل ما تم تسريبه في هذا الخصوص هو غير واقعي حاليا

*غروندبرغ: المحادثات السعودية العمانية مع اليمنيين تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم

صنعاء- العالم:- قال القيادي في حركة انصار الله ابراهيم العبيدي، انه سیتم خلال الايام القادمة الكشف عن الكثير مما تم التوصل اليه مع الوفد العماني السعودي في صنعاء.

وأضاف العبيدي في حوار مع قناة العالم الإخبارية: ان وصول الوفد العماني وايضا وفد المملكة العربية السعودية والمساعي التي نثمنها بشكل كبير جدا للاخوة في عمان، هي استمرار للجهود في اطار التمسك بالقضية العادلة لبلدنا اليمن ولمظلومية شعبه، وحقيقة هي لتحقيق مسار السلام العادل.

وتابع: ايضا فيما يتعلق بموقفنا فهو موقف ثابت ومبدئي ومتمسك بكل القضايا التي نادى بها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اكثر من خطاب وفي اكثر من موقف وهي معلنة، وكانت مطالب عادلة واضحة فيما يتعلق بوقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل وتام وصرف المرتبات التي هي استحقاق لجميع موظفي الدولة طيلة هذه الفترة التي تم فيها ايقاف المرتبات عن هذا الشعب وتفاقم وضعه الاقتصادي وايضا ان تكون بشكل محدد من استحقاقات وايرادات النفط والغاز هي مطالب عادلة.

واردف العبيدي: بالاضافة الى خروج القوات الاجنبية من اليمن والتعويضات لاعمار كل ما دمرته السعودية وتحالف العدوان في البلاد، وما يتم تداوله في وسائل الإعلام وغيرها من تسريبات حول تفاصيل بشأن ما قبلنا ورفضنا لا يمكن ان يترجم على الواقع الا اذا كان رسميا قد صدر من رئيس الوفد الوطني وتم الإعلان به.

واشار الى انه ما زالت هناك تشاورات مع القيادة الثورية والسياسية في اليمن وان الايام القادمة حبلى بكثير من الامور التي سيتم ابداؤها واخراجها وظهورها لكل اليمنيين والعالم، قائلا إننا نريد المصداقية، ولا نريد المسألة ان تكون عبارة عن استعراض ونحن وصلنا الى مرحلة لا نستطيع ان نجزم باي امر او نقدر فيه الا بعد ظهوره كحقيقة وتصبح امور ملموسة على ارض الواقع.

وأكد العبيدي أن الامارات لا تزال موجودة في الاراضي اليمنية وكل ما تم تسريبه في هذا الخصوص هو غير واقعي حاليا، وما نأمله نحن الآن هو ما يتعلق بملف الاسرى وانه يتم تنفيذ الوعود من الطرف الاخر الذي وعد بأن يتم الموضوع في شهر رمضان المبارك.

هذا واستقبل رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي محمد المشاط، أمس الأحد، بالقصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء الوفدين العماني والسعودي.

وخلال اللقاء رحب الرئيس المشاط بالوفدين، معبراً عن امتنان الشعب اليمني لجهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عمان الشقيقة، ودورها الإيجابي في تقريب وجهات النظر وجهودها الرامية إلى تحقيق السلام المشرف الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني.

من جهة اخرى أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن المحادثات السعودية العمانية مع اليمنيين في صنعاء، "تجعل اليمن أقرب ما يكون نحو تقدم حقيقي تجاه سلام دائم"، منذ بدء الحرب.

وقال غروندبرغ، في تصريح لوكالة "أسوشييتد برس"، في وقت متأخر الأحد: "هذه لحظة يجب اغتنامها والبناء عليها، وفرصة حقيقية لبدء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، لإنهاء الصراع بشكل مستدام".

وعقد وفدان من السعودية وسلطنة عمان، أمس الأحد، مباحثات مع قيادات في انصارالله في صنعاء، تناولت سبل إحلال السلام في اليمن.

وذكرت وكالة الأنباء "سبأ" أن "رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي محمد المشاط، استقبل في صنعاء الوفدين العماني والسعودي، بحضور رئيس فريق المفاوضات محمد عبد السلام وقيادات أخرى".