أنصار الله: الهدنة مع السعودية ستتم قبل عيد الفطر بتفاهم على مرحلتين
صنعاء- وكالات:- كشف عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله محمد البخيتي، في حديث متلفز، أنّ "هناك تفاهماً مع السعودية"، من دون الخوض في تفاصيله.
وأكد البخيتي رفض صنعاء بقاء القوات الإماراتية على أي شبر من أراضي اليمن، معتبراً أنّ "مشاركة الإمارات للسعودية في العداون على اليمن كان خطأً كبيراً، وعلى الإمارات أخذ العبرة والانسحاب".
وأضاف: "لا أستطيع تأكيد أو نفي خبر يفيد بأنّ وفداً سعودياً عمانياً سيزور صنعاء قريباً". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين مشاركين في المحادثات السعودية - العُمانية أنّ وفداً سعودياً - عُمانياً يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الأسبوع الحالي، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع حركة أنصار الله، وإنهاء العدوان المستمر منذ ثمانية أعوام في البلاد.
وأوضح البخيتي أنّ "شروط تحقيق الهدنة تختلف عن شروط تحقيق السلام"، كاشفاً أنّ "الاتفاق على الهدنة قبل عيد الفطر سيجري بتفاهم على مرحلتين".
وتابع أنّ "الحل الداخلي متروك لكل القوى اليمنية الفاعلة"، داعياً "المتورطين اليمنيين في العدوان" إلى "عدم تفويت الفرصة".
وشدد على أنّه في حال وجود "أي توجه سعودي لتحقيق السلام مع اليمن أو أي طرف آخر، فإنّ أنصار الله ستعزز الموقف السعودي".
من جهته أكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام مواصلة الجهود عبر المفاوضات لإنهاء العدوان على اليمن ورفع الحصار عنه.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر يمنية مطّلعة بأنّ "الرياض أبلغت مجلس القيادة الرئاسي قرارها إنهاء الحرب" و"إغلاق الملف اليمني نهائياً"، وأنّ "السعودية استدعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني وأعضاءه في ذكرى إعلان المجلس من الرياض".
وقالت المصادر إنّ "الرياض وضعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاءه في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء".
وأكّد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله اليمنية عبد الوهاب المحبشي، في وقت سابق، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".
هذا ونقلت وكالة رويترز عن "مصدرين مشاركين في المحادثات"، إن وفداً سعودياً- عُمانياً يعتزم السفر إلى العاصمة اليمنية، صنعاء، الأسبوع الحالي للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم مع حركة أنصار الله، وإنهاء الحرب الدائرة منذ ثماني سنوات في البلاد.
وقال المصدران إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فقد تعلن الأطراف المتحاربة في اليمن عن اتفاق قبل عطلة عيد الفطر التي تبدأ في 20 نيسان/أبريل الحالي.
وأضافا أن المناقشات ستركز على إعادة فتح الموانئ والمطارات اليمنية بالكامل، ودفع أجور الموظفين العموميين، وعملية إعادة البناء، والانتقال السياسي.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر يمنية مطلعة لقناة الميادين، بأنّ السعودية استدعت رئيس وأعضاء ما يسمى بـ "مجلس القيادة الرئاسي اليمني" في ذكرى إعلان المجلس من الرياض.
وقالت المصادر إنّ الرياض وضعت رئيس وأعضاء هذا المجلس في صورة تفاهماتها غير المعلنة مع حكومة صنعاء، مشيرةً إلى أنّ وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سلّم رئيس مجلس القيادة وأعضاء المجلس صيغة الحل في لقائهم يوم أمس.
بدوره، أطلع السفير السعودي في اليمن رئيس وأعضاء مجلس القيادة على تفاصيل تفاهمات الرياض مع صنعاء ونتائجها.
ولفتت المصادر إلى أنّ "الرؤية السعودية للحل تنصّ على تمديد الهدنة القائمة في اليمن عاماً آخر بالتفاهم مع صنعاء"، مضيفةً أنّ "الرؤية تنصّ على تمديد الهدنة في مقابل تسليم المرتبات وتوحيد العملة وفتح ميناء الحديدة كاملاً".
وفي وقتٍ سابق، أكّد عضو المكتب السياسي في حركة "أنصار الله" اليمنية، عبد الوهاب المحبشي، أنّ "الاتفاق الإيراني السعودي إيجابي، وسيكون له انعكاس على الملف اليمني".
ورحّبت إيران قبل أيام بالانفتاح النسبي الناجم عن وقف إطلاق النار في 2 نيسان/أبريل 2022 والسلام المحدود الذي شهده اليمن عقب حربٍ طويلة شنّتها الولايات المتحدة، والتي أثرت عواقبها المباشرة وغير المباشرة في المدنيين والنساء والأبرياء.