"القسام" تبني مواقع عسكرية متقدمة قرب حدود الأراضي المحتلة
غزة- وكالات:- بدأت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بناء وإعادة إعمار وتشييد عددٍ من مواقع التدريب العسكرية قرب الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة والتي تحاذيها عدد من المستوطنات اليهودية.
وذكرت "كتائب القسام" في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي أنها بدأت منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة وعمليات المقاومة خلالها (قبل نحو ستة أشهر) بمرحلة جديدة من الصراع في الإعداد والتجهيز لمعركة التحرير.
وقالت إنها "باشرت، ومع انتهاء المعركة، في بناء وإعادة إعمار وتشييد عددٍ من مواقع التدريب العسكرية قرب الخط الزائل (الشريط الحدودي) شمال وشرق وجنوب قطاع غزة، وقد جن جنون قادة الاحتلال منها، الذين قالوا إن القسام سرعان ما تعافت بعد الحرب الأخيرة، وأصبحت تستعد لجولة المواجهة القادمة بقوة وتحد".
وأضافت أن حالة الرعب بدأت ترافق سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مع سماعهم المتواصل للتدريبات وإطلاق الصواريخ وتفجيرات في مواقع التدريب التابعة لكتائب القسام خلال الأيام الماضية، ما جعلهم يشتكون من استعداد حماس للحرب المقبلة.
في سياق آخرقال خبير في شؤون الأسرى الفلسطينيين، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قادرة على إسقاط رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المزمع إجراؤها غدا الثلاثاء الموافق 17 آذار (مارس) الجاري.
وقال عبد الناصر فروانة "إنه في ظل حمى الدعاية الانتخابية "الإسرائيلية" يخرج علينا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ويتبجح بانتصاره في الحرب الأخيرة على غزة، ويقول إن المقاومة فيها لن تقوم لها قائمة، ناسيًا أو متناسيًا أن له جنديين مفقودين في هذه الحرب لا يعرف شيئًا عنهما وعن مصيرهما، ويسعى لترويج رواية مفادها أنهما قتلا في الحرب، وأن حركة حماس تحتجز أجزاء من أشلائهما، ولا تحتجز غيرهما".
وأضاف: "أرى أن بإمكان حركة حماس كشفت كذب نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة وقلب الطاولة عليهم عشية الانتخابات "الإسرائيلية" التي من المقرر أن تجري غدا، وتسقطه إلى الأبد وتريح العالم من شروره"، على حد تقديره.
من جهة اخرى اقتحم وزير خارجية الاحتلال الصهيوني "أفيغدور ليبرمان" امس الأحد المسجد الإبراهيمي الشريف في قبل مدينة الخليل المحتلة جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وقال "ليبرمان" مبررا زيارته بأنها زيارة تقليدية حيث يواظب على زيارة المسجد الابراهيمي والخليل المحتلة ضمن جولاته التي يقوم بها في كل حملة انتخابية لتأكيد هويتها اليهودية.
هذا وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها على الحواجز المحيطة بالإبراهيمي ومنعت الفلسطينيين من الدخول إليه خلال وجود "ليبرمان" داخل المسجد، ونشرت القناصة على أسطح المنازل المحيطة بالمسجد.
ميدانياأصيب ظهر امس الأحد عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية لمناهضة الاستيطان في قرية قريوت جنوب مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة.
وقال الناشط بشار القريوتي إن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المشاركين في مسيرة سلمية في منطقة السخلات جنوب القرية.
هذا واكدت مصادر فلسطينية أنّ قوة صهيونية اقتحمت منزل النائب في المجلس التشريعي عن حركة حماس والمعتقل لدى الإحتلال عزام سلهب في مدينة الخليل.
واضاف مصدر مطلع :" ان القوة الصهيونية سلمت نجل عزام سلهب بلاغاً لمراجعة مخابرات الكيان الصهيوني ".
ويعتبر هذا القرار الاحتلال الاسرائيلي بالاعتقال الاداري للنائب د. عزام سلهب للمرة الثالثة على التوالي لمدة 4 شهور بعد قضائه 8 أشهر في الاعتقال الاداري.
وأعلن مركز العودة الفلسطيني في بريطانيا أنه تلقى ردا من الخارجية السويسرية شرحت فيه حقيقة توجه الحكومة السويسرية لشراء طائرات صهيونية من دون طيار أكدت فيه عدم وجود أي خروقات لحقوق الإنسان أو الاتفاقيات المتعلقة بهذا المجال، وأن الصفقة لا تتجاوز بعدها العسكري التدريبي الخاص بسويسرا.
واعتبر المدير التنفيذي لمركز العودة الفلسطيني في بريطانيا طارق حمود، في تصريحات صحفية أن المبررات التي قدمتها لهم الحكومة السويسرية بشأن هذه الصفقة ليست مقنعة.